كم اشعر بالدهشة والحيرة والاسى والالم بسبب سلبية الغالبية العظمى من الناس تجاه الإصلاح بين الناس، او إبداء رأي صريح وصائب حول خلاف بين اثنين. قال تعالى: فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، واطيعوا الله ورسوله ان كُنتُم مؤمنين.. وقال تعالى: لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نُؤْتِيه اجرا عظيما. وقد اخبر النبي (ص) ان الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة، فهل يعي المسلمون هذه الحقيقة ويعملون بها؟ أحمد محمد الأنصاري