×
محافظة المنطقة الشرقية

Phonograph: مُشغل موسيقى مميز على أجهزة أندرويد

صورة الخبر

يوم الثلاثاء الماضي، أعرب «مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية» أول تأييد له على الإطلاق لشخصية مشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك عندما أعطى إيماءة الموافقة للمرشحة المحتملة هيلاري كلينتون. ليس من الصعب إدراك السبب الذي دفع المجلس لذلك: ففي هذه المرحلة من الانتخابات الرئاسية، نجد أن شخصية المرشح المفترض دونالد ترامب تعرض الكوكب بأسره لمخاطر جمة. والحقيقة أننا نجد أنفسنا الآن- عندما يتعلق الأمر بالمناخ- يمتزج فيها الخوف بالأمل. وأفق التغير المناخي، إذا ما استمرت السياسات الحالية، لم يكن في أي وقت أسوأ مما هو عليه الآن، وإن كان يتوجب القول مع ذلك أن احتمالات الابتعاد عن طريق الدمار لم تكن في أي لحظة في الماضي، أفضل مما هي عليه الآن. كل شيء سيتوقف على من يجلس في البيت الأبيض خلال السنوات القليلة القادمة. وفيما يتعلق بالمناخ أيضاً- هل تذكرون مزاعم هؤلاء الذي يرفضون نظرية التغير المناخي، ويقولون إن الاحترار العالمي قد توقف، وأن درجات الحرارة لم ترتفع منذ 1998؟ كانت الحجة التي يعتمد عليها هؤلاء حجة تافهة، وإن كان قد جرى تبديدها الآن من خلال سلسلة من درجات الحرارة الجديدة القياسية التي سُجلت، وتكاثر المؤشرات الأخرى التي لو أخذنها كحزمة واحدة، ستحكي لنا قصة مفزعة للكارثة التي تلوح في الأفق. في الوقت نفسه، نجد أن التطورات التكنولوجية الجديدة في مجال الطاقة المتجددة، قد حولت إلى محض هراء حجة تافهة أخرى ضد التغير المناخي، وهي تلك المتمثلة في الزعم أن من غير الممكن عمل أي شيء بشأن التصدي للانبعاثات الغازية من البيوت الزجاجية، من دون شل الاقتصاد في الوقت نفسه. فطاقة الشمس والرياح تغدو أرخص عاماً بعد عام، وتنمو بسرعة حتى من دون حاجة إلى حوافز كثيرة للابتعاد عن أنواع الوقود الحفائري. أما إذا ما قدمنا حوافز مشجعة لتلك الأنواع من الطاقة، فتوقعوا أن الثورة في مجال الطاقة ستكون قاب قوسين أو أدنى. ... المزيد