أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص. واتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي أردوغان بالفاشية، موضحًا أنه يركز على حلب لأنها مشروعه الإخواني وأمله الأخير. وحول المفاوضات بين الأطراف السورية، قال الرئيس السوري، خلال كلمة أمام مجلس الشعب السورى: لم يكن هناك أى مفاوضات مباشرة مع المعارضة، مشددًا على أن المبادئ ضرورية في أي مفاوضات لأن المفاوضات بحاجة لمرجعية، حيث طرحنا منذ بداية مفاوضات جنيف 3 أوراق مبادئ للمحادثات مع الأطراف الأخرى، وتم القفز فوق ورقة المبادئ التي تقدمنا بها في جنيف. وقال بشار الأسد، إن الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه، مشيرًا إلى أن حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر. وزعم الرئيس السوري خلال كلمة أمام مجلس الشعب السوري، أن ما تتعرض له بلاده هو بسبب مؤامرة خارجية خططت ضدها بمعاونة داخلية، مضيفًا: لو كان بيتنا الداخلي صلبًا وأمينًا ولا يضرب الفساد بعض جوانبه لما وصلت الأمور لما وصلت إليه الآن، مشددًا على أن النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم. دعا الأسد، كل من حمل السلاح لأى سبب من الأسباب أن ينضم إلى مسيرة المصالحات التي انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب السوري ولأول مرة يحتضن الفنان والجريح ووالد ووالدة الشهيد والطبيب لتستمر سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بشار الأسد: حلب أمل أردوغان في سوريا لأنها تمثل مشروعه الإخواني