ولا هوادة في حملة القصف على مدار الساعة ضد داعش، الذي أصبح الآن في مرحلة حرجة. للقيام بالعديد من الطلعات هم بحاجة إلى الكثير من القنابل الجاهزة في كل الأوقات. معد أسلحة الطيران الحربي رونالد كندي أراني بعض الذخائر الأكثر شيوعا. مثل هذه القنبلة الموجهة التي تزن خمسمئة باوند. رونالد كندي، معد أسلحة الطيران الحربي: "هذه قنبلة من نوع GBU-38. نحن نقصف بأمثال هذه بانتظام. ونحمل أيضاً بعض الصواريخ التي تقصف من الجو إلى الجو، ولكن التي تقصف من الجو إلى الأرض هي الأكثر استخداماً الآن.” المعدون من الرجال والنساء ينقلون القنابل والصواريخ في المصاعد إلى سطح الحاملة حيث تُحمّل على الطائرات. رونالد كندي، معد أسلحة الطيران الحربي: "نتلقى أوامر لتجميع القنابل. في البداية يكون جسم القنبلة فقط. ثم علينا تجميع قطع الذيل. ثم علينا تكوين قطعة المقدمة من القنبلة. ثم نضعها مع بعضها ونجمعها.” هذه الحاملة استهدفت داعش أكثر من أي سفينة أخرى في أسطول أميركا. في البداية من الخليج والآن في البحر الأبيض المتوسط وهو أقرب إلى سوريا. أسقطت حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان أكثر من مليون ونصف المليون باوند من المتفجرات على أهداف داعش. والآن بعدما أصبحت الحاملة هنا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تواصل بالقصف بوتيرة عالية. وهذا ما ساعد على دفع داعش خارج كل من العراق وسوريا، حيث يبدو أن قوات التحالف اقتربت من تحرير العديد من معاقل المجموعة الإرهابية. ولكن سرعة وتيرة العمليات تعني أيضاً زيادة ساعات العمل لطاقم الصيانة والخدمات اللوجستية، الذين يصلحون الطائرات وينقلوها من وإلى حظيرة صيانة الطائرات. الآن، في الشهر السابع من عمل ترومان، يقول القادة العسكريون إنهم يحاولوا أن يوضحوا لكل من يعمل على الحاملة أنهم يحدثون فرقاً وداعش يخسر أراضيه باستمرار. كابتن ريان ب. شول، قائد حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان: "نحن نحاول أن نشرح للجميع أنه في البداية خسر داعش 25٪ من أراضيه، والآن أصبحت هذه النسبة 45%. وهذه أرقام ملموسة." سيبقى طاقم ترومان هنا لعدة أسابيع، مستمرون بهذه الحملة الجوية المكثفة ضد داعش ليلاً نهاراً.