رئيس الوزراء البريطاني إن البقاء داخل الاتحاد الأوروبي أفضل اقتصاديا لبريطانيا وهو ما ينفيه أنصار الخروج من الاتحاد قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن خروج بلده من الاتحاد الأوروبي يعد بمثابة "زرع قنبلة أسفل الاقتصاد". وأضاف كاميرون أن الحملة المضادة "تتلاعب بوظائف الناس". في الوقت ذاته قالت الحملة الداعية للخروج إنها "وضعت سلسلة من التعهدات بتحسن الأوضاع الحياتية في حالة استرداد (بريطانيا) السيطرة على شؤونها (وليس الخضوع لقواعد الاتحاد الأوروبي)". ووصفت الحملة الداعية للخروج خطابات الحملة المضادة الداعية للبقاء في الاتحاد بأنها "يائسة وتزداد يأسا". وقالت هارييت هارمان الزعيمة السابقة لحزب العمال إنها تخشى أن يؤدي الخروج من الاتحاد إلى إضعاف حقوق العمال، وإن الحكومة هي المسؤولة عن مشكلات هيئة التأمين الصحي والإسكان في بريطانيا وليس الاتحاد الأوروبي. في الوقت ذاته انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن أوضح استطلاعان للرأي تزايد نسبة المؤيدين بين البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي. وانخفض الجنيه الاسترليني مقابل الدولار إلى 1.4358 دولار. كما انخفض الجنيه أمام اليورو والين الياباني. وكشف استطلاع رأي حكومي أن 45 في المئة يفضلون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل 41 في المئة يفضلون البقاء. كما أشار استطلاع آخر أجرته صحيفة الأوبزرفر تأييد 43 في المئة للخروج مقابل 40 في المئة للبقاء. وتستعد المملكة المتحدة لإجراء استفتاء في يوم 23 يونيو/ حزيران بشأن البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي أو مغادرته.