×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإحسان الخيرية» تطلق مشاريعها الرمضانية

صورة الخبر

وصلت، أمس، كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قادمين من الهند وجمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم 25 عالماً، للمشاركة في إحياء شهر رمضان المبارك بالحكمة والموعظة والتنوير والتدبر، واستقبلهم في مطار أبوظبي الدولي، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. ورحب الدكتور الكعبي بقدومهم لبلدهم الثاني دولة الإمارات، مشيداً بمتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لشؤون ضيوف رئيس الدولة. وأشاد بالتعاون والتنسيق فيما بين الأزهر والهيئة وبرؤية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحضوره الدائم وتعاونه وتقديره الكبير لدولة الإمارات، ومنهجية الأزهر الشريف في ترسيخ الوسطية والاعتدال. وأكد أن مصر هي الامتداد العربي والإسلامي لدولة الإمارات، والعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين والأخوة المتميزة بين القيادتين الرشيدتين على الصُّعد كافة، ومواقفهما الثابتة من الإرهاب وجهودهما المخلصة التي تجعل زواله قريباً. من جانبه، رحب محمد عبيد المزروعي، بالعلماء الضيوف، مؤكداً أن هذه المكرمة ليس لها مثيل في المنطقة، من حيث استقطاب جهابذة العلماء والمفتين لتوعية البشرية وتعريف المجتمع بالإسلام الحق، البعيد عن الغلو، وهو الدين الذي ارتضاه الله لنا دين الرحمة والعدل والتسامح والرأفة والعطف. وعبر الضيوف عن سعادتهم بدعوتهم للاشتراك في برنامج صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، واختيارهم ضمن العلماء المدعوين من أنحاء العالم، ونقلوا تهنئة الإمام الأكبر للقيادة الرشيدة ولشعب دولة الإمارات بحلول شهر رمضان المبارك. وأشادوا، بالمواقف العظيمة لصاحب السموّ رئيس الدولة، وقيادته الحكيمة التي تحظى بكل التقدير والاحترام من مختلف شعوب العالم، متمنين دوام التوفيق والسداد والازدهار لحكومة دولة الإمارات الرشيدة. وثمنت الدكتورة حنان سرواح، دور الإمارات في نشر الإسلام الوسطي المعتدل إلى جميع بقاع الأرض، مشيرة إلى أن دور رجال الدين اليوم أساسي في هذا الوقت العصيب. وقالت الدكتورة إلهام محمد شاهين: إن استقبال علماء الأزهر الشريف هو نوع من التعاون العلمي والديني بين مصر والإمارات، ودليل على الود والمحبة والإخلاص وتعاون المسلمين فيما بينهم على الود والتقوى في أوجه الخير. وأشارت الدكتورة اعتماد عفيفي، إلى أن مكرمة استضافة علماء الدين ليست بغريبة على دولة الإمارات، مثمنة مواقفها المشرفة إلى جانب مصر التي لا تعد أو تحصى. وعبرت الدكتورة خضرة سالم، عن سعادتها بحفاوة الاستقبال الذي يعكس محبة الإمارات وشعبها لمصر وأهلها، مؤكدة أنه من واجب علماء الدين اليوم نشر الوعي الديني بوسطية واعتدال، بعيداً عن التطرف والانحراف. وبارك الدكتور عماد عبدالنبي، لدولة الإمارات ما وصلت إليه من رفعة وحضارة وتقدم، مثمناً السنة المباركة للقيادة الرشيدة باستضافة العلماء من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل الصحيح، وتعريف عموم المسلمين به، لافتاً إلى أنها منهجية يحتاجها العالم، ومازالت آمال الأمة معقودة عليها، والإمارات تساعد في تحقيق هذا النموذج الإسلامي المعتدل. وأكد الدكتور عبدالله سرحان، أن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة هما سمتان للشعب الإماراتي، وأن الإمارات لها مكانة خاصة عند أبناء مصر قيادة وشعباً، وهي دولة تحمل تقديراً للعلماء في كل المجالات. وأكد الدكتور محمود حسن محمد، سعي العلماء لأن يعم الفكر الوسطي المجتمعات الإسلامية، والتحذير لكافة أفراد المجتمعات الإسلامية والعربية من الأفكار المتطرفة التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.