تستعد الأسر المنتجة منذ بداية شعبان لشهر رمضان، وذلك عبر توفير البضائع الجديدة الخاصة بالشهر الكريم لتلبية احتياجات الزبائن، خاصة من المأكولات والملابس، إذ تعرب عدد من النساء عن أملهن في توفير الجهات المختصة لأماكن تساعدن على عرض بضائعهن. وتقول أم عبدالرحمن وهي إحدى البائعات بسوق الحريم بالأحساء منذ دخول شهر شعبان ونحن نستعد بالبضائع الجديدة الخاصة برمضان والتي اعتاد الزبائن في وجودها لدينا. وقالت: «يجب علينا ان نستغل شهر رمضان في العبادة والكسب الحلال، لأن راتب الضمان الاجتماعي لايكفي حيث إنه يصرف لنا (800) ريال، ولكنّها لاتكفي لسد احتياجاتنا المنزلية والخاصة. فيما أضافت حصة خالد وهي إحدى البائعات بسوق الحريم بالأحساء أنها تمارس البيع لأكثر من 10 أعوام في مهنة بيع الاحذية والملابس والمكسرات لكي تتمكن من سد حاجتها وأبنائها التسعة. وأضافت: «هذا الشهر الكريم يتطلب منا الجهد في الاستفادة من هذا الموسم بتلبية رغبات الزبائن من داخل المنطقة او من خارجها، حيث إن بعض الأهالي من دول الخليج يتسوقون بكثرة في أسواق الأحساء لمناسبة السعر والمنتج. من جانبها، ذكرت ابتسام الهايل إحدى البائعات في سوق القرية بالأحساء أن زوجها توفي منذ 24 عاما ومنذ تلك الفترة وهي تمارس البيع في سوق النساء العام، وتعول (12) بنتاً، مؤكدة أنه تم الاستعداد في منتصف شهر شعبان بالتواصل مع أسواق الجملة التي اعتادت الشراء منها. وقالت: «كوننا عملاء لديهم فإن الدفع يكون آجلا مما سهل علينا التنوع في السلع لتسديد مبلغ البضاعة وشراء سلع جديدة حسب الموسم الذي يمر علينا سواء في رمضان أو مواسم الأعياد، ونسدد من خلال ربحنا ايجار المنزل، وقيمة الاستهلاكات المنزلية». المرأة السعودية وسوق العمل