أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام الحرص على إعداد الكوادر الإعلامية الوطنية، ورفع قدراتها الفنية والتقنية والمهنية، باعتبارها محور النهوض بالرسالة الإعلامية، ومواكبتها لمسيرة الانفتاح السياسي والاقتصادي والنهضة التنموية الشاملة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأعرب الرميحي، خلال حفل تخريج 56 موظفًا بوزارة شؤون الإعلام واجتيازهم برنامج الشهادة المهنية في الصحافة والإعلام الذي نظمته الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع مؤسسات إعلامية فرنسية وبدعم من تمكين وبنك البحرين للتنمية، عن اعتزازه بالتعاون الإعلامي مع الجمهورية الفرنسية الصديقة في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، وتبادل الخبرات. وأشاد بهذا البرنامج الاحترافي التدريبي الشامل الذي يأتي تفعيلاً للاتفاقيتين الموقعتين مع مركز التدريب المهني للصحافة (CFPJ) والمعهد الوطني للإعلام المرئي والمسموع (INA) على هامش الزيارة المثمرة لصاحب الجلالة الملك المفدى إلى باريس في سبتمبر 2015، وما حققته من نتائج إيجابية وبالغة الأهمية في توثيق العلاقات التاريخية الودية بين البلدين والشعبين الصديقين على الأصعدة كافة، بما فيها المجال الإعلامي. وأشار الوزير، خلال حفل التخريج الذي نظمته الجامعة الملكية للبنات وبحضور سعادة السيد برنار رينيو فابر سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، وعدد من كبار المسؤولين والأساتذة والخبراء، إلى عزم الوزارة تنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع الجامعات الوطنية والمؤسسات الإعلامية الدولية العريقة، بما يعزز من أداء الإعلاميين لواجباتهم الوطنية ورسالتهم بمهنية وموضوعية واحترافية. ونوه إلى مواصلة الاهتمام بتطوير محتوى الإعلام المرئي والمسموع، وزيادة فاعليته وتأثيره في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للوطن والذود عن أمنه واستقراره، وحماية منجزاته الديمقراطية والتنموية والإصلاحية، وإبرازها في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وبما يواكب آخر المستجدات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام متابعة جهود التنسيق وتوطيد الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية في تطوير جودة مخرجات العملية التعليمية، ومواكبة الاحتياجات العصرية لسوق العمل، ومد جسور التعاون مع بيوت الخبرة الإعلامية في إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية. ومن جانبه، توجه الدكتور مازن جمعة رئيس الجامعة الملكية للبنات بالشكر والتقدير إلى وزارة شؤون الإعلام على دعمها وتعاونها في تدريب 56 موظفًا وموظفة تم توزيعهم على برنامجين، أولهما بالتعاون مع المعهد الوطني للإعلام المرئي والمسموع (INA) لمنح الشهادة المهنية في إنتاج التقارير الإخبارية لعدد (32) موظفًا تم ابتعاثهم إلى فرنسا وتقسيمهم على (4) مجموعات وتزويدهم بمهارات إعداد التقارير الإخبارية، وتقنيات الصوت والإضاءة والسرد الخبري، ومهارات المقابلات المباشرة، ولمدة ثلاثين يومًا. وأشار إلى البرنامج الثاني، والذي تم تنفيذه بمقر الجامعة الملكية للبنات وبالتعاون مع مركز التدريب المهني للصحافة (CFPJ)، ومنح الشهادة المهنية في صحافة الوسائط المتعددة لعدد (24) موظفًا وموظفة تم تقسميهم على مجموعتين ولمده 140 يومًا، وإكسابهم مهارات كتابة التقارير الميدانية، والإذاعة والتلفزيون وتقنيات الصحافة الالكترونية، وتدريبات عملية على المهارات الإعلامية المتنوعة.