Image copyright AP Image caption ينشط تنظيم الدولة الاسلامية في الاراضي الليبية منذ عام 2014 ويتخذ من سرت مقرا له قال فايز السراج رئيس مايعرف حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تدعمها الأمم المتحدة، إن النصر التام على تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا أضحى قريبا. وأضاف "نحن لانتحدث عن تدخل دولي فوجود قوات برية في الأراضي الليبية يناقض اهدافنا". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان القوات المتحالفة مع حكومة السراج السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب سرت معقل التنظيم بليبيا. واتخذت 25 دولة ومنظمة دولية بينها الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة قرارا الشهر الماضي بدعم حكومة السراج بالمال والسلاح لمحاربة "الجهاديين". Image copyright Image caption فايز السراج يرغب في دعم دولي لتمكين حكومته وأوضح السراج أن حكومته ترغب في معلومات استخباراتية وصور أقمار صناعية توضح الأوضاع على جبهات لاقتال علاوة على المعونة التقنية. وينشط تنظيم الدولة الاسلامية في الاراضي الليبية منذ عام 2014 وسيطر على عدة مدن وحقول نفط تتركز في شريط ساحلي غربي البلاد. وتواجه حكومة السراج تحديات أمنية وسياسية كبرى في فرض سيطرتها على كل أجزاء البلاد وعلى رأسها وقف تمدد تنظيم "الدولة الاسلامية" والحيلولة دون تحول ليبيا إلى دولة فاشلة. وتعاني ليبيا من الفوضى منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011. وقبل الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني، كان هناك حكومتان في ليبيا إحداهما في شرق البلاد والأخرى في طرابلس. وتأمل الدول الكبرى في أن تنجح الحكومة الجديدة في القضاء على تنظيم الدولة الذي اتخذ مدينة سرت، مسقط رأس القذافي، معقلا له.