×
محافظة المنطقة الشرقية

سعيد مطر: هدفنا تكوين فريق جيد

صورة الخبر

يتألم الإنسان وهو يرى ما يحدث على أرض الواقع من رمي للأوساخ ووقوف لسيارات وحافلات، والسماح بفتح مطاعم مجاورة لمحلات بيع مخلفات وغيرها من التجاوزات في منطقة شمال المالكية، وتحديدا مجمع (1032)، وهي منطقة سكنية جديدة لا يتعدى السكن فيها 15 عاما. فبدلا من توفير الخدمات لها من بنية تحتية مثل المجاري وبناء مدراس أو حدائق أو متابعة من يرمي الأوساخ في غير محلها بالإضافة إلى عدم وضعها في أكياس سوداء، أو يبني نصف أرضه (تجاوزا للقانون) ويقوم ببيع النصف الآخر من جهة، ويترك مخلفات البناء بالقرب من بيت جاره غير عابئ بأحد من جهة أخرى. وقال سيد محمد سيد حسن أنه حينما سكن في هذا المجمع، كانت هنا حاويتان، وقلصتا إلى حاوية واحدة في خضم زيادة عدد القاطنين، وخدمة مجمع واحد أصبحت الحاوية لمجمعين وهما (1028 و1032)، بالإضافة إلى زيادة أعداد المحلات التجارية والسكراب. منوها إلى أن المنطقة خاصة الشارع العام المؤدي إلى داخل المالكية جنوبا، لذا تحتاج إلى عدد أكبر من الحاويات في الوقت الراهن، عدا وجود مطعم كبير بالقرب من المجمع يحتاج إلى حاوية مغلفة، واختتم سيد محمد طلبه من إدارة بلدية المنطقة الشمالية التعاون مع الأهالي للعمل سويا على حل هذا الموضوع خاصة أن شهر رمضان على الأبواب ولا يوجد أحسن من النظافة. وفي هذا السياق، كشف صادق درباس أن أحد الجيران يقوم برمي مخلفات بناء بيته والرمال التي جلبها للبناء، وتركها مدة طويلة قاربت عامين، مما أدى إلى تطاير الغبار على بيوتنا القريبة من هذا المكان، والذي يقع شمال منزله في منطقة مخططة ولم يقطنها أحد حتى هذه اللحظة، وقد أشعرت البلدية سابقا وعبر الصحافة، إلا أن الأوساخ تزال ثم تعود بين ليلة وضحاها، لذا نأمل من بلدية المنطقة أن تقوم بدورها الفعال في منع المخالفين للقانون.