استأنفت المدرسة السعودية بسيدني الاسترالية لأبناء وبنات المبتعثين الدراسة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك يوم السبت الماضي بفرعيها في منطقتي الستي وغرب سيدني، وشهد اليوم الأول إقامة حفل معايدة لمنسوبي المدرسة وتم توزيع هدايا العيد للطلاب والطالبات. ويدير المدرسة نخبة من المعلمات المبتعثات والمرافقات واللاتي تطوعن لخدمة أبناء وبنات المبتعثين لتعليمهم أساسيات اللغة العربية والدين. وتندرج المدرسة تحت إدارة لجنة الأبناء التي يرأسها المبتعث نبيل المير، وتعد اللجنة إحدى اللجان الهامة والفعالة في إدارة نادي طلاب سيدني التي يرأسها الدكتور أسامة بن عبدالله بارشيد. وتحدث المبتعث عبدالله الشهري ولي أمر أحد الطلاب عن المدرسة حيث قال: لا اخفيكم سرا بأن ابنائي ينتظرون كل يوم سبت بفارغ الصبر للذهاب للمدرسة السعودية وذلك لما يجدون فيها من متعة تعلم لغتهم الأم وتشجيع وترغيب في الدراسة، وايضا تعلم القرآن الكريم وأساسيات الدين مثل التوحيد والفقه وهي الاساس، لا سيما أنهم يفتقرون لها في بلد الغربة، وبفضل الله عز وجل ثم القائمين على مدارس الابناء بسيدني تم انشاء مدرستين بهدف تعليم ابنائنا المنهج السعودي، وأيضا اود ان اشكر اخواتنا المتطوعات والقائمات بتدريس الابناء دون مقابل فجزاهن الله خير الجزاء، ومن هنا اناشد المسؤولين في السفارة والملحقية بدعم هذه المدارس كونها قائمة على اجتهادات شخصية، وأخيرا اقدم شكري لإدارة النادي ممثلة في لجنة الأبناء لاهتمامهم بأبنائنا وبناتنا من خلال إنشاء المدرسة ومتابعتهم في الاختبارات التي تقام عن طريق المدرسة السعودية في كوالالمبور.