×
محافظة المنطقة الشرقية

حرس الحدود بالمنطقة الشرقية يقبض على 6 متسللين وينقذ 15 بحارًا

صورة الخبر

اعطني حظا وارمني في البحر " مثل قديم جديد ينطبق حرفيا على مدرب النصر الجديد " كانيدا " .. مدرب له مع الفشل ألف قصة .. مدرب غريب الأطوار .. إمكاناته التدريبية محدودة متواضعة .. لاعمل له بعد عام كامل من إقالة الاتحاديين له .. (لاشغل ولامشغلة) .. وبينما هو يحتسي كوبا من الشاي الساخن ويفكر في وجبة العشاء يأتيه هاتف من الخارج .. يزف له أجمل خبر في حياته .. أنت مدرب لأقوى وأفضل وأغنى ناد سعودي حاليا .. أنت المدرب الخلف للعبقري كارينيو الذي قاد النصر لبطولتين تاريخيتين .. كأس ولي العهد بعد 39 عاما من الغياب، وكأس الدوري بعد 19 عاما من الغياب والعائد من جديد للمنافسات القارية .. أنت يا كانيدا حامل إرث هذا المدرب العبقري .. القادم لإكمال المشوار والمسيرة .. أنت المدرب الكفء القدير صاحب التاريخ الناصع البياض المطرز بالألقاب والأمجاد .. فلك مع كل فريق أشرفت على تدريبه ألف قصة نجاح .. أنت مكتشف النجوم .. حاصد الألقاب .. وصائد البطولات وآخرها الاتحاد .. وقد فعلت به الأعاجيب ولولا كارثة السقوط أمام الوحدة الذي لم يعرف طعم الفوز طوال موسم كامل إلا على يديك .. لكان الاتحاد الآن يصارع من أجل البقاء في دوري الكبار هذا إن لم يكن قد هبط إلى دوري ركاء .. أنت ياكانيدا مدرب عبقري .. لاتؤمن باستقرار التشكيل وبثبات الفريق، ففي كل مباراة تشكيلة جديدة .. أنت لاتؤمن بأن اللاعب يعطي أفضل ما لديه في مركزه الأساسي .. كما فعلت مع حمد المنتشري .. فلا يحلو لك إلا إشراكه في غير مركزه رغم الفشل الذريع ورغم مطالبة النقاد والجماهير فأنت عنوان صريح للعناد والمكابرة .. أنت مدرب جرئ جدا .. والدليل أنك تلعب بثلاثة محاور دفاع أمام فرق الوسط والمؤخرة .. يارجل أنت مدرب محظوظ " من الآخر " .. وهذا يكفي لأن يطلب النصر المنتشي المتربع على القمة المتخم بالنجوم العائد بقوة إلى ساحة البطولات والأمجاد إشرافك على تدريبه .. يقع اختياره عليك تحديدا من بين مئات المدربين البرازيليين والإيطاليين والألمان والبلجيك المنتشرين في أصقاع المعمورة .. يالك من مدرب حظه يكسر الصخر .. مع كامل الاحترام لقرار كحيلان النصر الأمير فيصل بن تركي .. الاختيار لم يكن صائبا ومنتظرا بعد التفريط بمدرب ناجح سجله منذ أول مباراة أشرف فيها على الفريق وأعاد صياغته وتركيبته الفنية. القرار جانبه التوفيق، فكانيدا ليس المدرب المناسب للنصر ولا لأحد فرق دوري ركاء .. ولن يصلح أمر الفريق التعاقد مع كل نجوم الدوري .. فالفريق كالجيش .. لن ينفع العدة والعتاد بدون قائد ذكي يعرف كيف يدير المعركة .. كانيدا ليس الخيار المناسب وستثبت الأيام ذلك ولكن بعد فوات الأوان وبعد ضياع فرص الفريق في المنافسة .. وعندئذ لاينفع الندم .. ولا المكابرة على مدرب ليس له في عالم النجاح نصيب .. وإن جاءه الحظ الخيالي من أوسع الأبواب. من يكمل المشوار؟ نجح النمور في تجاوز الليث بطل كأس خادم الحرمين الشريفين في ذهاب دور ال 16 الآسيوي مستغلا حالة التراخي النفسي والبدني والمعنوي التي أصابت الفريق في غمرة الاحتفال باللقب الأغلى .. ومستفيدا من الزخم المعنوي الهائل لجماهير العميد التي كانت المحرك الأساسي للفريق ورغبة اللاعبين الجادة في إنقاذ موسمهم من الضياع .. ومع هذا لازال الفريق مهددا بالخروج من قطار الآسيوية فالدفاع لازال كما هو محافظا على تفككه وتصدعه من الجهة اليمنى ومن العمق .. وفي الشوط الثاني ارتكب جملة من الأخطاء كانت كفيلة بحسم الشباب النتيجة لصالحه .. ولأن الجرة لاتسلم كل مرة من الكسر .. فالقروني مطالب بترميم خط الظهر وإغلاق المنافذ من جهة راشد الرهيب و باسم المنتشري .. و عليه ان يستثمر الظروف و الفرص .. واماه خيارات فنية عديدة لتحصين دفاعاته و تكثيف منطقة الوسط والاعتماد فقط على المرتدات فالسويح مدرب ذكي .. و الشباب فريق متمرس و منظم من المؤكد أن اللقاء القادم سيكون مختلفا خاصة من جانب الليث الذي أعاده هدف مختار في الشرائع إلى أرض الواقع بعد انتهاء مراسم الاحتفال والتتويج. زعيم مختلف يبدو أن الزعيم هذه المرة سيكون له كلمة في دوري أبطال آسيا .. فالفريق يسجل تحسنا ملحوظا وارتفاعا تدريجيا في مستواه .. فوزه المستحق على بونيودكور الأوزبكي في طشقند .. رغم الظروف وغياب نيفيز يؤكد جدارته بالذهاب بعيدا في البطولة .. الزعيم هذه المرة غير .. لكن حذاري من الإفراط في الثقة .. فالأوزبكي خارج أرضه شرس مقاتل واسألوا الفتح.