×
محافظة المنطقة الشرقية

نسخة ثانية من مبادرة «كن مثلي وأفضل»

صورة الخبر

العباءات والجلابيات وفساتين العيد والقرقاعون هي أكثر ما تبحث عنه النساء هذه الأيام للاستعداد لموسم شهر رمضان وكذلك عيد الفطر، فتبدأن بالبحث عن الجديد والمختلف والذي يواكب موضة الموسم في كل مرة، وهذا لا يقتصر على النساء فحسب وإنما أدخل الأطفال هذا العالم، فنرى المحلات والمصممين يتنافسون لإرضاء الأمهات باقتناء الأكثر تميزا وتجديدا لأطفالهن، فنرى البعض يتمسك بتقديم الأزياء الرمضانية والخاصة بمناسبة القرقاعون ضمن القالب الشعبي التقليدي مع لمسة حداثة وتجديد، أما البعض فيميل لتقديم الخطوط الحديثة مع قالب يتناسب وأجواء رمضان ومناسباته وكذلك العيد. اللؤلؤ يطرز العباءات المبتكرة التقينا بمجموعة من المصممات البحرينيات اللواتي تخصصن في تصميم العباءات والفساتين وكذلك القفاطين المغربية. ونبدأ الحديث حول عالم العبايات مع المصممة البحرينية الشابة دلال الأمير والتي طرحت مجموعتها الجديدة من العباءات، حيث تحرص دلال على طرح القطع المختلفة والتي لا تشبه ما يعرض في معظم محلات العباءات فتقول أحب أن تكون زبونتي متميزة والا تجد عباءتها مكررة لدى أكثر من محل أو على أكثر من فتاة، وهذا حقها فأحاول أن أجمع آخر وأفضل ما تم طرحه في السوق من ناحية الاختلاف والجودة، وأعتقد أن هذا ما يميز تصاميمي فأنا لا أحاول أن أستنسخ أفكاري من أحد أو من خط رائج، ولهذا تأتي الزبونة وهي تعلم أن قطعتها لن تباع كثيرا حتى في محلي لكي أضمن لها الاختلاف. وأشارت هذه المجموعة حرصت أن تكون دالة على الفرح والبهجة خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، فاستعنت بالألوان كالذهبي والأبيض والبيج والأزرق مع العلم أنني أفضل العباءات السوداء ولا أستغني عنها في تصاميمي، فاستعنت باللؤلؤ على اختلاف ألوانه، بالإضافة إلى التطريز والقطع القماشية المختلفة، كما حرصت على التنويع في اختيار الخامات التي استخدمها واستحضرها في كل مجموعة. وحرصا منها على الاختلاف قالت أحب التعلم والتجديد في كل مجموعة، ولهذا قمت باستحضار الخامات هذا العام من أوروبا، فبالرغم من أنها مكلفة بعض الشيء ولكنني أبحث عن الجودة، ولله الحمد زبوناتي مرتاحات من هذه المجموعة ونالت القبول والاستحسان. انتشار القفاطين المغربية ولعل الكثيرين يلاحظون هذه الأيام انتشار القفاطين المغربية في الخليج وذيوع صيت بعض مصمميها، ولكن ككل المجالات هناك من يبرع ويتميز وتكون له مرتبة متميزة لدى قلوب المتابعين والمحبين للموضة واقتناء الجديد، ومن الأسماء التي تميزت في هذا المجال المصممة البحرينية الشابة هياء خليفة الفاضل بمجموعة من القفاطين التي حازت على إعجاب الكثيرات ومنهن بعض الممثلات والفنانات البحرينيات والخليجيات واقتنين بعضها. وحول تجربة تصميم القفاطين المغربية الخاصة بموسمي رمضان والعيد قالت هياء خصصنا تشكيلتين لموسم رمضان والعيد، فالأولى خاصة برمضان وهي عبارة عن لبس يومي والتي يتم تصنيعها عن طريق استخدام القطن فتتميز بالخفة نظرا لحرارة الجو في هذه الفترة، بالإضافة لتصاميم المناسبات كأول يوم في رمضان والقرقاعون والعيد، وتتميز هذه التصاميم من (الشيفون)، (البروكارو) و(الحرير) وقمنا باختيار ألوان فاتحة ومفرحة وذلك لتتناسب مع فصل الصيف. جلابيات وفساتين مستحدثة أما المصممة البحرينيية فاطمة الحداد فاختارت مجال تصميم الجلابيات والفساتين الشعبية بالإضافة لفساتين السهرة وملابس الأطفال لشهر رمضان المبارك والقرقاعون في قالب تجديدي وحول مجموعتها الجديدة لهذا الموسم قالت حرصت على تقديم القصّات المختلفة والمتنوعة بالإضافة إلى بعض الأفكار المستحدثة على بعض القطع الشعبية أو التي يمكن ارتداؤها أيضا في الحفلات والأعراس وبالذات حفلة (الملجة) فقمت بالتنويع بين القطع الطويلة والمتوسطة والقصيرة. وبالنسبة للألوان التي استخدمتها في مجموعتها الجديدة لهذا الموسم قالت اعتمدت الألوان المفرحة بما أن الموسم هو موسم أعياد وقرقاعون فطغى اللون (الفوشي، والأزرق، والوردي، والأحمر، والذهبي والأخضر) بكثرة، أما الخامات التي استخدمتها فحرصت على استخدام الخامات الباردة من الأقمشة والمتناسبة مع فترة الصيف مثل القطن والقماش الهندي الفخم والذي يتميز بأشكاله المتميزة والملهمة. وللأطفال نصيب من تصاميم رمضان والعيد وحول ذلك قالت الحداد أما بالنسبة للتشكيلة الخاصة بالأطفال أحرص في كل مناسبة وخاصة الأعياد والقرقاعون على الاهتمام بـ (أحباب الله) على طريقتي حيث أخصص تشكيلة متنوعة لهم ومبتكرة وعملية أيضا وهي لا تقتصر على الفتيات فحسب وإنما للجنسين، فاستخدمت الألوان المفرحة والتي تتناسب مع روح الأطفال، بالإضافة إلى أن الأم بإمكانها اختيار لبس لأبنائها وبناتها بنفس (ثيم) اللبس الخاص بها وهذا رائج ومرغوب كثيرا لدى بعض الزبونات فيمكنهن (التطقيم) مع أبنائهن. المصدر: سكينة الطواش