بفكرة من قادة شركة الكهرباء السعودية، بدأ تأسيس المركز التنفيذي للقياديين ليكون نواة حاضنة لجميع الموهوبين القياديين في شركة الكهرباء بشكل خاص، وينتظر أن تمتد هذه الأفكار الحاضنة للموهوبين لكافة القطاعات بالمملكة. بدأ المركز التنفيذي لتطوير القياديين بالشراكات العالمية لكبرى الجامعات والشركات المتخصصة في العالم لرسم أهدافها المميزة، التي تشكل أهم ملامحها في اكتشاف القيادات الصاعدة الجديدة لكي تكون قيادات بالمستويات العليا، وإعادة فحص قدرات القيادات بكل المستويات حتى في قمة الهرم كل فترة حتى تكون العملية التطويرية الشخصية متوثبة ونشطة ومتابعة لكل جديد في تخصصها. إلى ذلك، قال عبدالرحمن العبيد نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بشركة الكهرباء السعودية: إن من تطلعات هذا المركز الذكي، أنهم يؤمنون بأن القادة يحتاجون لإعداد متخصص ومستمر لفهم ما يدور حولهم في هذا العالم الذي يؤدُون فيه مهامهم، والتركيز على رضا وخدمة عملاء شركة الكهرباء، وحث الكفاءة الإنتاجية. وأبان العبيد لوفد صحيفة «اليوم» الذي زار المركز، أن روح المركز تأتي من أهمية مزج القدرات القيادية للقادة التنفيذيين في الشركة وتطوير الصفقات المهارية مع قوة المعرفة وهي الركائز الأساسية التي يعتمد عليها خلق القائد المبدع والذي يؤثر على الجميع من حوله. ولفت إلى أن الهدف من إنشاء المركز هو السعى لأن يكون المركز التنفيذي لتطوير القياديين أحد أهم مراكز تطوير القادة في المنطقة، مشيرا إلى أن المركز يقوم بتطوير قادة الشركة السعودية للكهرباء وتنمية مهاراتهم القيادية لإكسابهم مهارات الإدارة العليا المتخصصة على أحدث الأسس والأساليب العلمية الحديثة. وأضاف: نعمل من خلال التعاون مع كبرى الجامعات والهيئات الاستشارية والشركات المتخصصة في مجال الإدارة على أن يكون المركز رائداً في مجال تطوير القيادات العليا، مردفا: نقدم أفكارًا مميزة لتطوير الهيكل الإداري ودعم خطط التحول الاستراتيجي للشركة السعودية للكهرباء بما يؤهّلها لاستمرار دورها الاستراتيجي كشريك أساسي في سوق الطاقة الإقليمي والعالمي. فيما يرى القائمون على المركز التنفيذي لتطوير القادة أن تأسيسه يعتبر مكسبًا وطنيًا لذا يعملون على تطوير مفهوم المركز لإيصال رسالته لجميع القطاعات في المملكة. فيما قام المركز التنفيذي لتطوير القياديين خلال هذا العام فقط بما يقارب 34 ورشة عمل شملت ما يقارب 600 موظف في شركة الكهرباء وكان من أبرزها برامج تعتمد على تطوير القدرة القيادية في المركز، إضافة إلى تجربة جديدة قام بها المركز تعنى بأسر وزوجات القياديين الموهوبين في الشركة من خلال إقامة ورش عمل لكيفية احتواء القيادي الناجح من خلال تهيئة الأجواء الأسرية المميزة له. قالوا عن المركز الأمير عبدالعزيز بن سلمان: شعرت بالاطمئنان على سلامة منظومة إعداد وإنشاء مركز تطوير القياديين في الشركة. محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج د. عبد الله الشهري: المركز تديره نخبة متميزة قادرة على تطوير القياديين بالشركة وتزويدهم بخبرات عالمية متطورة. نائب محافظ مؤسسة النقد عبد العزيز الفريح : حماس القيادات الشابة الطموحة خلال البرامج التطويرية بالمركز يكشف عن وعي حقيقي للمتدربين. المهندس نظمي النصر نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: المركز التنفيذي لتطوير القادة من الإنجازات الوطنية التي نفتخر بها. الكاتب الأمريكي ستفين كوفي: المركز التنفيذي لتطوير القياديين يقوم بأنشطة سيكون لها الأثر الإيجابي في بناء الثقة في داخل الشركة. وفد صحيفة «اليوم» لدى زيارته المركز التنفيذي للقياديين