×
محافظة المنطقة الشرقية

القاهرة تستهدف 3.3 في المئة نمواً في 2013

صورة الخبر

إبراهيم الحذيفي- سبق- مكة المكرمة: افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مبنى المستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى بالمدينة الجامعية بالعابدية، الذي تم تشييده على مساحة تبلغ 12 ألف متر مربع، وبتكلفة إنشائية وتجهيزية تبلغ أكثر من 130 مليون ريال. كما دشن البرنامج الإلكتروني التعليمي للكلية (My UQUDENT )، والهادف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الإلكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية، إلى جانب تدشينه لمركز طب الأسنان المبني على البراهين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة. وكان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى مقر المستشفى التعليمي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد بن مصطفى بياري، ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وبعد أن قص وزير التعليم العالي الشريط إيذاناً بافتتاح المبنى تجول والحضور في عيادات المستشفى البالغ عددها 80 عيادة تشمل العيادات التعليمية والاستشارية والتشخيص المبكر والطوارئ المجهزة بأجهزة الأشعة المخروطية والرقمية إلى جانب تسعة معامل للمحاكاة والإنتاج، بالإضافة إلى معمل الأبحاث والمكتبة التعليمية والقاعات الدراسية التي تستوعب أكثر من 86 طالباً وطالبة. واستمع إلى شرح مفصل من قبل عميد الكلية الدكتور محمد بياري، الذي أوضح أن هناك برنامجاً إلكترونياً متكاملاً لمعلومات وملفات المرضى، مشيراً إلى أنه تم ولله الحمد تجهيز عيادات ومعامل المستشفى بأحدث وأرقى الأجهزة بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 70 مليون ريال، مبيناً أن مستشفى الأسنان التعليمي يعد من المستشفيات التعليمية العالية التجهيز، والذي سيسهم بعون من الله وتوفيقه بشكل فاعل في تدريب طلاب وطالبات طب الأسنان بالجامعة على أعلى المستويات، ومن ثم خدمة المجتمع في ظل التجهيزات الحديثة والمتطورة. عقب ذلك دشن الوزير البرنامج الإلكتروني التعليمي للكلية (My UQUDENT )، والهادف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الإلكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية، واستمع إلى شرح متكامل عن البرنامج من قبل وكيل كلية طب الأسنان للشؤون التعليمية الدكتور رائد جستنية الذي أكد أن هذا البرنامج يأتي حرصاً من كلية طب الأسنان على توفير البيئة المناسبة والمحفزة للتعليم، وتحقيقاً لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الإلكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية. وأفاد بأن هذا النظام هو عبارة عن قاعدة بيانات مرتبطة بالموقع الإلكتروني للكلية على الإنترنت، حيث يمكن الدخول له والحصول على المعلومات المطلوبة بأي مكان في العالم، ويحتوي النظام على جميع المقررات الدراسية ومحتوياتها وتوصيفها، وكذلك جميع المحاضرات والمراجع الدراسية، كما يشتمل على تقويم مفصل لجميع النشاطات الأكاديمية ومواعيدها وتوصيف موجز لكل نشاط أو محاضرة علاوة على تقييم لجميع المحاضرات والنشاطات الأكاديمية، حيث إنه يمكن للطالب تقييم المحاضرات، كل على حدة، ويمكن للمحاضرين رؤية تحليل التقييم لجميع محاضراتهم. وأشار إلى أن النظام يحتوي على غرف نقاش للطلاب والمحاضرين، وذلك مما يعزز التفاعل في العملية التعليمية وإثراء النقاش وحث الطلاب على التفكير النقدي والبحث، كما يحتوي على تحليل مفصل لكل طالب بسجل الحضور والغياب والدرجات والمستوى الدراسي مقارنة بأقرانه من الطلاب، مبيناً أنه تم إنشاء النظام ليحقق شروط ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي، بما في ذلك جودة النشاطات التعليمية وتوثيق جميع مراحل العمليات الأكاديمية. عقب ذلك دشن وزير التعليم العالي مركز طب الأسنان المبني على البراهين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، ويعتبر جزءاً من اتفاقية دولية مبرمة بين كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وباحثين من جامعة ماك ماستر وجامعة تورنتو الكنديتين، وتعرف من عميد الكلية الدكتور محمد بياري عن المركز ودوره وما يحتويه من قاعدة بيانات محدثة دورياً لآخر التجارب البحثية مصنفة حسب قوة البحث، وما يهدف إليه من تقديم رعاية صحية مبنية على البراهين الطبية، بالإضافة إلى تقديم مشاريع تطويرية في هذا المجال لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمشاركة مع باحثين من الجامعات العالمية. وأوضح أنه تم نشر أربعة أبحاث مشتركة بين الكلية والجامعتين الكنديتين من خلال المركز في مجلات عالمية متميزة في مجال طب الأسنان المبني على البراهين، مشيراً إلى أن الكلية بدعم كامل من مدير الجامعة الدكتور بكري عساس تتجه إلى البحث العلمي ونقل التقنية الطبية نحو الاقتصاد المعرفي.