×
محافظة الرياض

الترخيص لبيع مشروعين عقاريين على الخريطة بـ6.5 بليون ريال

صورة الخبر

يواجه مساعد الزويهري رئيس النادي الأهلي، ضغوطا كبيرة من مقربين له، لدفعه للاستقالة من منصبه، بعد تحقيقه الثنائية التاريخية في موسم واحد (دوري المحترفين السعودي وكأس الملك). ويرى المقربون أن الزويهري حقق أغلى الألقاب وستحفظ استقالته هذا المنجز وتحفر اسمه في قلوب جميع الأهلاويين، بينما يرى من جهته أن بإمكانه تحقيق المزيد من البطولات خلال المواسم المقبلة. وعلمت الـ«الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الزويهري أسر لعدد من أعضاء مجلس إدارته وشرفيي النادي الكبار حجم الضغوط التي يتعرض لها لترك رئاسة النادي وتسليم المهمة لأحد الأسماء الأهلاوية القادرة على قيادة دفة الأمور الإدارية والسير بالنادي خلال الفترة القادمة. وبدأ كبار شرفيي النادي التشاور جديا في هذا الجانب وإجراء عدة اتصالات والعمل على اختيار رئيس آخر وطلب تشكيله إدارة جاهزة خوفا من حدوث فراغ إداري إذا ما فاجأ الزويهري شرفيي النادي بالإصرار على الاستقالة خلال الأيام القادمة خصوصا أن الفريق الكروي تنتظره الكثير من المشاركات والمسؤوليات في الموسم المقبل، ولا بد أن يكون التخطيط لها في وقت مبكر. ويبرز اسم رئيس النادي السابق الأمير فهد بن خالد كأحد الأسماء التي قد يجمع عليها شرفيو النادي للعودة مجددا لتسلم سدة الرئاسة خلفا لمساعد الزويهري، في ظل خبرته وقربه من النادي وفريق كرة القدم بالإضافة لزوال ظروفه السابقة التي أجبرته على الاستقالة العام الماضي. من جهة أخرى وضع مسيرو النادي الخطوط العريضة لإعداد الفريق الكروي للموسم المقبل من خلال الاجتماع مع المدرب الجديد البرتغالي جوزيه غوميز حيث تقرر أن تحتضن البرتغال معسكر الفريق الإعدادي للموسم المقبل كما كان متوقعا. وسيتم الإعداد للموسم والترتيب له من قبل مدرب الفريق غوميز بالتنسيق مع مشرف كرة القدم طارق كيال وكذلك التنسيق للمباريات التجريبية التي يرغب في خوضها قبل مباراة السوبر التي ستجمعه بالهلال في 8 أغسطس (آب) المقبل خارج المملكة. وغادر غوميز جدة في ساعة مبكرة من أمس الجمعة عائدا إلى بلاده بعد اجتماعه بمسيري النادي ومشرف كرة القدم على أن تكون عودته مجددا في آخر شهر رمضان المبارك، للوقوف على عودة اللاعبين إلى التدريبات والتي تقررت أن تكون انطلاقتها في يوم الثالث من شهر شوال المقبل (ثالث أيام عيد الفطر المبارك) وسيسبقها بعدة أيام إجراء الكشف الطبي المعتاد قبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي. وكان غوميز قد اطمأن على التجهيزات الموجودة بمقر النادي من خلال زيارته السريعة أول من أمس بصحبة مشرف كرة القدم طارق كيال حيث اطلع على التجهيزات التدريبية وصالة الحديد والتقوية والعيادة الطبية وما تضمه من أجهزة علاجية متقدمة بالإضافة لمكتبه الخاص بالنادي والأجهزة المساعدة. وأبدى غوميز إعجابه بما شاهد من تنظيم كبير في النادي وإمكانيات عالية بعثت التفاؤل في نفسه قبل بداية عمله مع الفريق. يذكر أن غوميز اعترف بصعوبة المهمة التي تنتظره خلال المرحلة القادمة بعد تعاقده لتدريب الفريق الكروي بالنادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات قادمة. وقال: أتيت هنا في ناد كبير مثل الأهلي لكي أعمل وأن أتولى مهمة تدريب فريق بطل لمسابقة الدوري والكأس في الموسم الأخير فستكون المهمة صعبة للغاية للمحافظة على هذه المنجزات وإضافة المزيد من الألقاب ولن يتحقق هذا الأمر إلا بالتعاون والجهد من الجميع. وأضاف أنا سعيد لتولي المهمة في ناد كبير وبطل مثل النادي الأهلي وستكون هذه المحطة من أهم محطاتي في مسيرتي التدريبية. وقال: حلمي تحقيق البطولات مع الأهلي وليس التوقيع والإشراف على الفريق فقط وأنا اليوم حضرت للحديث عن توقيعي لعقدي الجديد. وأوضح غوميز في مجمل حديثه بأنه عمل دراسة شاملة على الفريق الأهلاوي. وأشار بأن نهاية علاقته مع ناديه السابق التعاون جاءت بشكل ودي مقدما شكره لهم على تعاونهم طوال الفترة الماضية. وأضاف غوميز بأن العمل سيكون صعبا خلال الفترة القادمة للمحافظة على البطولات وسنعمل كعائلة واحدة لتسهيل هذه المهمة وسنسعى لتسجيل وتحقيق إنجازات أكبر للنادي الأهلي. وشدد على أنه دائما ما يبحث عن الانتصارات في عمله مبينا أن الطموح كبير بالنسبة له حاليا. وقال: سجلت في التعاون معدل أهداف أقل من الأهلي وهدفنا الانتصارات وتطبيق الفلسفة التدريبية الخاصة بي مع الفريق الأهلاوي. وامتدح غوميز مدرب الأهلي السابق السويسري غروس بعد توصيته لمسؤولي النادي بالتوقيع معه، وقال بأنه أحد الأسباب لتولي المهمة في الأهلي وقد منحني الثقة. وكشف غوميز في إجابة لسؤال لـ«الشرق الأوسط» بأنه سيحتفظ بنفس جهازه المساعد الذي كان معه في التعاون خلال إشراف على الأهلي الموسم المقبل ما عدا مدرب الحراس. واعترف بأن هناك أمورا مشتركة مع أسلوب مدرب الأهلي غروس لكن الطريقة مختلفة وأنا دائما أعمل على فريقي وهو ما سأعمل عليه خلال المرحلة القادمة دون إغفال نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس.