هذا هو مشعل يضيء سماء منطقة مكة المكرمة ويملأ أرجاءها بالأمل والتفاؤل ليواصل مسيرة العطاء والنماء لهذا البلد الطيب الطاهر والمنطقة بأسرها مستمدا العون من الله أولا وأخيرا ثم مستنيرا بتوجيهات القيادة الحكيمة وعلى رأسها حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولقد رأينا أمير مكة يقف بين أبناء المنطقة ونظراته البعيدة ليستشعر الأمن وكانت ملاحظاته دقيقة جدا نراه ولسان حاله يقول إن هذه هي منطقة مكة المكرمة وفيها العاصمة المقدسة لهذه البلاد الطاهرة وهي مهوى أفئدة كافة المسلمين على اختلاف جنسياتهم ولهجاتهم ومحط أنظار العالم أجمع، مما يعني أن قيادة منطقة كهذه هي تكليف وتشريف وهي تمثل حملا ثقيلا ومسؤولية جسيمة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام ولي الأمر، ولو ألقينا نظرة فاحصة على السيرة الذاتية لأميرنا مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز والتي نشرت في «عكاظ» بجانب خبر تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة لوجدنا أنها سيرة مشرفة وتؤكد بأن الرجل أهل للمسؤولية وأن لديه من القدرة والحكمة والدراية ما يؤهله لقيادة المنطقة نحو العالم الأول وفقا للاستراتيجية التي وضعها سلفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والذي أطلق العبارة بداية توليه قيادة المنطقة منذ 6 أعوام وكرس جهده وأمضى وقته في سبيل الرقي بالمنطقة وفق هدف منشود هو (تطوير الإنسان وتنمية المكان) وقد شاهدنا خلال فترة وجيزة نهضة عمرانية وتطور هائل عم المنطقة وكافة محافظتها فللأمير السلف نقول لك الشكر بعد شكر الله على ما قدمت للمنطقة ونتمنى لك التوفيق في مهمتك القادمة وللأمير الخلف نقول أهلا بك ابنا وأهلا بك أخا وأهلا بك أبا بين أبناء هذه المنطقة والتي تتطلع لمزيد من البناء والتطوير تحت إشراف سموكم الكريم. عبدالعالي مستور المعبدي