×
محافظة المنطقة الشرقية

"الزياني" يدعو اليمنيين إلى التمسك بالتوافق الوطني وتغليب الحكمة والعقل

صورة الخبر

طرح المختص في المالية سعود كماخي عدة حلول اقتصادية تتمثل في الاستفادة من الملاعب المقامة داخل الجامعات في المناطق الرئيسية في المملكة كالرياض وجدة والدمام، والتي من شأنها تحقيق عائد اقتصادي على الاندية والجامعات، إضافة الى صقل مواهب الطلاب من خلال التدريب المباشر عبر تلك الملاعب بالتعاون مع الكليات. وقال كماخي إنّ في قلب عاصمة المملكة الرياض، وتحديدا في قلب عاصمتها التعليمية جامعة الملك سعود يظهر صرح شامخ وهو الملعب المُشيد على أعلى المتسويات العالمية، مبيناً أنّ المشروع الرياضي الكامل للجامعة والبالغ قيمته مليون ريال وفي قلب هذا المشروع الضخم يقع ملعب لكرة القدم والذي يتسع ل ألف مقعد وقد تم الإعلان مؤخراً عن الانتهاء من بنائه وأنه جاهز لاستضافة وإقامة المباريات عليه. وأضاف أنه يجب على الجامعة الاستفادة القصوى من هذا الصرح على جميع المستويات، موضحاً أنّ تملك الجامعة ملعبا بهذا الحجم والذي قد تم بناؤه بشكل رائع وبمواصفات عالمية من غير مضمار يفصل بين الجمهور، وتميزه بالمساحات الخضراء، يعتبر الفرصة الأنسب لإدارة الجامعة لاستغلال هذا الصرح من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي أيضا، مستدلاً في أنه إن وجهنا البوصلة لعاصمة الأزياء العالمية نحو مدينة ميلان في إيطاليا، فإننا نعلم أن قطبا المدينة الساحرة أي سي ميلان، وإنتر ميلان يتقاسمان ملعب السان سيرو المملوك لبلدية المدينة من منتصف القرن الماضي. ولفت كماخي الى أنّ أكثر الدوريات شراسة في أوروبا استطاعت خلال ال 65 السنة الماضية أن تجمع أكثر الفرق منافسة في الدوري الإيطالي تحت سقف واحد، وتتحمل الأطراف الثلاثة، بلدية ميلان ونادي اي سي ميلان ونادي انتر ميلان تكاليف التعديلات والتطويرات البسيطة على الملعب بعد اتفاقهم على أي تعديل يجب القيام به في الملعب، وفي المقابل، يدفع كل ناد قرابة مبلغ () ملايين يورو كإيجار سنوي لصالح بلدية المدنية في مقابل اللعب على أرضية الملعب طوال مباريات الموسم، لافتا الى أنه من هنا يأتي استفادة البلدية من ملعب المدينة في إقامة مباريات الدوري الإيطالي عليه وفعاليات أخرى رياضية وثقافية. وأوضح أنه إن أردنا أن نعكس هذه التجربة في الرياض، فإننا نقف حالياً أمام الفرصة المناسبة لذلك، مبيناً أنّ الرياض تملك ثلاثة أندية تلعب حالياً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وهي الهلال، النصر والشباب، كاشفاً أنّ التجربة ستكون بمثابة نقلة نوعية في حضور المباريات في الرياض، وكيفية استفادة كل منسوبي الجامعة منها، موضحاً أنّ ارتفاع أعداد الحضور الجماهيري في جدة بعد افتتاح ملعب الملك عبدالله الجوهرة، جاء لوجود بيئة مناسبة تساعد الجمهور على الاستمتاع بالتجربة والذهاب إلى حيث المتعة والحدث، مبيناً أنّ جماهيرية الهلال، والنصر تمثل الشريحة الأكبر في العاصمة وعلى الجامعة أن تستغل هذه الجماهيرية بشكل إيجابي حتى تكون جزءا من المجتمع الرياضي في المملكة. وأبان أنه ومن باب مساعدة الأندية على الخصخصة، وقد ذكرها الأمير عبدالله بن مساعد في أكثر من مناسبة أن الدخل من تذاكر المباريات يعتبر من المصادر الأولى لأي نادٍ والذي يأتي قبل مبالغ الرعاية والإعلان على قمصان اللاعبين، أكد كماخي على أنه يجب على الأندية العمل على تسويق تذاكر المباريات، وتشجيع الجماهير على الحضور، مستدلاً بغياب جماهير الرياض عن حضور العديد من المباريات لسوء التنظيم الذي كان يحدث كثيراً في الملاعب كإجبار المشجع على الحضور قبل المباراة بأربع او ست ساعات أو عدم توفر المياه او دورات المياه غير النظيفة وغيرها من المشاكل التي تسببت في عزوف الجمهور، مبيناً أنه في حال انتقل كل من نادي الهلال والنصر للعب على ملعب الجامعة فسيكون للأندية العمل على تسويق التذاكر بشكل أكبر أولاً لتغيطة التكلفة التي ستدفعها للجامعة ومن ناحية أخرى تحقيق أرباح أعلى من الحضور الجماهيري. وأكد أنه وبتطبيق هذه التجربة لن يقل دخل نادي الهلال أو النصر أو الشباب عن مبلغ مليون ريال سنوياً من تذاكر المباريات، ويكون ذلك ببيع تذاكر المبارايات وإعطاء الأولوية لأعضاء النادي، ولتصبح عضواً في النادي يجب أن تجدد الاشتراك بدفع مبلغ ريال سنوياً، موضحاً أنه اذا عمل ناد كالهلال على تسويق بطاقته بشكل احترافي، بحيث يستفيد حامل البطاقة من تخفيضات على الشركات التي وقعت عقد رعاية مع النادي حاليا، وايضا يستفيد حامل البطاقة من خصم على تذاكر المباراة، فإن النادي يضمن على الأقل الف شخص يحملون بطاقة النادي وهذا يمثل دخلا سنويا بقيمة مليون ريال. وحول الحضور الجماهيري أوضح كماخي أنه يخضع للعرض والطلب، ففي حال قل المعروض من المقاعد، فسيكون الطلب على المقاعد عاليا مما يساعد النادي على رفع سعر التذاكر وسيكون الإقبال عاليا، موضحاً أنّ النادي يستطيع أن يبيع التذاكر الموسمية لنصف المقاعد المتاحه له بقيمة ريال سنويا لحضور مباراة في الموسم وهذا يمثل دخلا بقيمة مليونا اخرى، ويتبقى على النادي تسويق تذاكر المقاعد التي لم تبع لحاملي البطاقات الموسمية بسعر للمباريات فئة (أ) لغير حاملي البطاقات و لحاملي البطاقات، وأنّ تباع ب لمباريات فئة (ب) لغير حاملي البطاقات و ريالا لحاملي البطاقات، مؤكداً أن هذه المبيعات تدر دخلا على النادي لا يقل عن مليون ريال، منوهناً بالاستفادة من طلاب، ومنسوبي الجامعة، كونهم يمثلون فئة كبيرة من حضور المباريات، وقد يستفيد الطلاب من خصم على التذاكر لحضور المباريات التي تقام على ارض الجامعة. وأما دور الجامعة أكد أنه سيكون أكبر بكثير، وسيعود بالفائدة عليها بشكل إيجابي، مبيناً أنّ قسم الإعلام سيخرج إعلاميين رياضيين يتدربون خلال دراستهم على التغطية الإعلامية في قلب الحدث، وطلاب الطب يستفيدون بالمشاركة مع الطاقم الطبي في الملعب في الحالات والإصابات التي تحصل في ارض الميدان للاعبين والجماهير، وقسم الزراعة يساعد على التعلم من الشركات التي تساعد على زراعة الملعب، وقسم الادارة في تنمية مهارة القيادة بإدارة المباريات التي تقام على ملعب الجامعة، إضافة الى أنه يجب على طلاب الجامعة انشاء موقع إلكتروني يعطي الجماهير فرصه لشراء التذاكر عن طريق الموقع والدفع قد يكون عن طريق سداد كما هو حاصل في حجز التذاكر في شركات الطيران.