كتب - أكرم الكراد: افتتح أمس صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر النسخة التاسعة من معرض "هي" للأزياء العربية، والذي يستمر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى السادس من الشهر الجاري. وشهد حفل الافتتاح ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات، ووفد الهيئة العامة للسياحة، فضلاً عن عدد كبير من المصممات القطريات والخليجيات وخبراء صناعة الأزياء ورائدات الأعمال. ويسلط المعرض الضوء الذي يُقام هذا العام على مساحة 5777 متراً مربعاً على أحدث وأرقى التصاميم الخاصة بربيع وصيف وشهر رمضان 2016، كما يشهد المعرض مجموعة واسعة من الأزياء الخليجية، كما يتزامن معه العديد من النشاطات المرتبطة بالموضة مثل عروض أزياء، وورش العمل، ومجالس الأعمال. أكد أن معرض هي حقق نقلة نوعية.. الشرقي: الغرفة حريصة على دعم صناعة المعارض أكّد صالح حمد الشرقي في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح أن الغرفة حريصة على دعم كافة المعارض التي تُنظم بالدولة، باعتبارها منصات لإبراز المنتج القطري، مشيراً إلى أن المعرض هذا العام يُعتبر رائداً بتصاميم منتجاته، وبرائدات وسيدات الأعمال اللواتي تميزن في تقديم أفضل ما لديهن، متمنياً لهن وللمعرض التوفيق. وأشار إلى أن نسخة العام الحالي تتميز بمشاركة عدد كبير من العارضين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يشارك به 200 عارض، معرباً عن أمله في الانتقال من المحلية إلى محيطه الإقليمي. وقال في هذا السياق إن المعرض اكتملت كل عناصر تفوقه وتميزه، وانتقل نقلة نوعية مقارنة بالأعوام السابقة، وأعتقد أنه من المفترض أن ينتقل المعرض إلى الصفة الخارجية، وأن يوسع انتشاره خارج قطر، لافتاً إلى أن الغرفة ستواصل دعمها لمثل هذه الفعاليات الناجحة. وأشار الشرقي إلى أن الغرفة اليوم نهضت وصدرت صناعة قطر للخارج، وسيكون لنا تواجد في السعودية آخر هذا العام، فالغرفة قادرة على أن تنهض بمثل هذا المعرض إن تم التفكير بإقامته خارجياً بعد إنجاز ما يتطلب ذلك من دراسات ومقاييس لنجاحه. وأوضح أن غرفة قطر خصصت في الآونة الأخيرة قسماً للمعارض، هدفه دعم جميع الصناعات الصغيرة، خاصة الصناعات القطرية بكافة أنواعها، وأن يكون الدعم مستمراً في مختلف المعارض القادمة، وبمختلف القطاعات الاقتصادية. أكد أن معرض هي حقق نقلة نوعية.. الشرقي: الغرفة حريصة على دعم صناعة المعارض أكّد صالح حمد الشرقي في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح أن الغرفة حريصة على دعم كافة المعارض التي تُنظم بالدولة، باعتبارها منصات لإبراز المنتج القطري، مشيراً إلى أن المعرض هذا العام يُعتبر رائداً بتصاميم منتجاته، وبرائدات وسيدات الأعمال اللواتي تميزن في تقديم أفضل ما لديهن، متمنياً لهن وللمعرض التوفيق. وأشار إلى أن نسخة العام الحالي تتميز بمشاركة عدد كبير من العارضين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يشارك به 200 عارض، معرباً عن أمله في الانتقال من المحلية إلى محيطه الإقليمي. وقال في هذا السياق إن المعرض اكتملت كل عناصر تفوقه وتميزه، وانتقل نقلة نوعية مقارنة بالأعوام السابقة، وأعتقد أنه من المفترض أن ينتقل المعرض إلى الصفة الخارجية، وأن يوسع انتشاره خارج قطر، لافتاً إلى أن الغرفة ستواصل دعمها لمثل هذه الفعاليات الناجحة. وأشار الشرقي إلى أن الغرفة اليوم نهضت وصدرت صناعة قطر للخارج، وسيكون لنا تواجد في السعودية آخر هذا العام، فالغرفة قادرة على أن تنهض بمثل هذا المعرض إن تم التفكير بإقامته خارجياً بعد إنجاز ما يتطلب ذلك من دراسات ومقاييس لنجاحه. وأوضح أن غرفة قطر خصصت في الآونة الأخيرة قسماً للمعارض، هدفه دعم جميع الصناعات الصغيرة، خاصة الصناعات القطرية بكافة أنواعها، وأن يكون الدعم مستمراً في مختلف المعارض القادمة، وبمختلف القطاعات الاقتصادية. شيخة السليطي: خصوصية كبيرة للمعرض نوّهت شيخة السليطي المتحدثة باسم شركة "ديزاين كرياشنز" بافتتاح النسخة التاسعة من معرض "هي" للأزياء العربية، مشيرةً إلى أن المعرض يحظى بخصوصية كبيرة لدى السيدات القطريات والخليجيات المهتمات بالأزياء العربية، وذلك كونه الوجهة الأرقى للملابس العربية العصرية المستوحاة من الأزياء العربية والخليجية التقليدية، ويهدف معرض "هي" إلى دعم القطاع الخاص ورائدات الأعمال القطريات من أجل تقديم أعمالهن إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. وأضافت: أود أن أنتهز هذه الفرصة هنا للإشادة بالدعم الكبير الذي تلقيناه من الهيئة العامة للسياحة والذي لولاه ما ظهر المعرض في أبهى حلله. نمتلك التزاماً ورؤية مشتركة مع الهيئة العامة للسياحة لتعزيز فعاليات سياحة الأعمال في قطر". هيئة السياحة: نسعى لمساندة القطاع الخاص قالت الهيئة العامة للسياحة، إنها تسعى دائماً لدعم ومساندة القطاع الخاص في تنمية منصات لإبراز آخر الإبداعات في شتى المجالات، منها الفنون والأزياء، لافتةً إلى أن معرض"هي" للأزياء العربية يعتبر أكثر من مجرد معرض لأحدث التصميمات القطرية والخليجية، بل هو حدث ثقافي هام، تم نسيجه من قبل المصممات ورائدات الأعمال والخبراء بخيوط التراث الإسلامي والعربي. ونوهت بأن المعرض يتضمن ورش عمل وعروض أزياء ومجالس الأعمال، حتى أصبح نقطة عبور هامة في مشوار قطر نحو استضافة كبرى فعاليات الأعمال العالمية.