تواصل – وكالات: أصدرت الأمم المتحدة تقريراً لاذعاً عن حقوق الإنسان في إيران تحدثت فيه عن المعدل المزعج لارتفاع حالات الإعدام، بما فيها إعدام القصر. وأصدرت كذلك منظمة العفو الدولية تقريراً في شهر يناير ينتقد فيه إعدام القصر في إيران، وهو الأعلى في المنطقة. ودافع علي الخميني، حفيد المرشد الأول لإيران، عن الإعدامات الواسعة التي شهدتها سنوات حكم جده، وقال إن صرامته في إدارة البلاد هي السبب الرئيسي في استمرار النظام الإيراني بعد الثورة على حد قوله-. وقارن علي الخميني خلال خطاب له في حوزة قم العلمية بين ثورات الربيع العربي والثورة الإيرانية، وأشار إلى اضطرابات شهدتها البلاد في الجهات الإيرانية الأربع، مثل الأحواز وكردستان وبلوشستان وأذربيجان، عندما أعلن الخميني في 1979 ثورته. وذكر الخميني الحفيد، أن جده نجح في إدارة تلك الأزمات وأعاد الهدوء إلى البلاد، ولو تعامل بمرونة لما كان البلد هادئاً بعد ثلاثين عاماً، وفقاً لـالشرق الأوسط. يأتي هذا التصريح بعد أن دانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها الثلاثاء، جلد السلطات الإيرانية لـ17 من عمال منجم الذهب، يوم الجمعة الماضي، في محافظة أذربيجان الغربية.