لم يمر الرائد صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في منطقة القصيم، وصاحب خامس جماهيرية في المملكة وطوال تاريخه الذي يقارب الستين عاما بظروف كما حصل له هذا العام، فبعد رحيل الرئيس السابق للنادي فهد المطوع والذي خلفت إدارته ديونا كبيرة أصبحت عائقا لمن خلفوه وتسببت في تعطيل العمل داخل النادي، وخلفت إرباكا ماليا كبيرا بداية من منع النادي من التسجيل في فترة التسجيل الأولي، حيث لم يسمح للرائد التسجيل إلا قبل إغلاق الفترة بساعة واحدة بعد تدخل المحبين والمخلصين المحيطين بالنادي، ثم مر النادي بعدها بشهر بمشكلة تجميد حسابه لمدة تجاوزت الخمسين يوما بسبب شكوى لإحدى شركات تأجير السيارات، وكل هذا وسط (وعود وهمية) من الرئيس السابق وصمت مطبق من الرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم جعل الكثير من الرائديين يتساءلون عن سر هذا الصمت العجيب والدفاع المستميت من قبل المسلم عن الرئيس السابق !! ، حتى جاءت الطامة الكبرى بفترة الانتقالات الشتوية عندما أغلقت ومنع الرائد من التسجيل بسبب وجود 19 شكوى للاعبين ووكلاء أعمال لاعبين عجز الرئيس السابق الوفاء بها. وحاولت الإدارة الحالية تكرار الاتصال به أثناء فترة التسجيل إلا أنها لم تجد الرد لتغلق الفترة وسط خيبة أمل كبيرة لعشاق رائد التحدي بعد أن منت النفس كثيرا بإضافة أسماء جديدة خاصة في منطقة الهجوم في هذه الفترة، ولكن الأماني ذهبت أدراج الريح كما ذهبت وعود الرئيس السابق فضائيا إذاعيا!! تخبط فني وصمت من الإدارة استمر التخبط من قبل الإدارة الحالية برئاسة عبدالعزيز المسلم، حيث صمتت على التخبط الفني الذي يقوده نور الدين زكرى الجزائري الأصل الإيطالي الجنسية والذي أضاع الوقت (بالثرثرة) غير المجدية وثبت إفلاسه الفني، حيث حارب العديد من النجوم الشباب خاصة المهاجم الشاب فهد الجهنى القادم من الهلال بنظام الإعارة إضافة إلى أنه خسر من فرق مقاربة للرائد فنيا، بل أضعف خاصة من النهضة الهابط ونجران والتعاون والشعلة وتعادل مع النهضة والعروبة على أرضه مما يدل على إفلاسه الفني، ورغم مطالب الجماهير ومحبي النادي بتغيير الجهاز الفني إلا أن رئيس النادي عبدالعزيز المسلم والذي عرف (بالعناد) مصر على استمراره وتجديد الثقة فيه، مما يعني أن مأساة 1416هـ ستتكرر عندما أصر المسلم على العناد في كثير من القرارات فهبط الفريق وهزم من التعاون بخماسية أصبحت وصمة عار في تاريخ الرائد . تصريحات متناقضة بعد مباراة الرائد ــ الاتفاق في الدمام والتي كسبها الرائد بهدف خرج رئيس الرائد الحالي عبدالعزيز المسلم بتصريح غريب هاجم فيه عضو شرف النادي الداعم عبدالعزيز التويجري ووصفه (بالهارب) وهو الذي ساهم بشكل كبير مع اللجنة الخماسية والتي شكلت قبل بداية الموسم بتجهيز الفريق الأول بلاعبين والتعاقد مع المدرب وتجهيز ملاعب النادي، حيث دفع من جيبه الخاص قرابة 900 ألف ريال أثبتها بالمستندات، وبدأ يثني على الرئيس السابق فهد المطوع والذي ورطه بالديون !! في سابقة ليست بغريبة على من تعود على (الجحود) و(النكران) لكل من وقف معه وسانده في عز الأزمات التي واجهت إدارته وقدم الدعم المادي واللوجستي مع بقية الداعمين أمثال: رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن، والشرفي سليمان الرميخاني، والشرفي عبدا للطيف الخضير، إضافة إلى أن الخطاب الإعلامي والتصاريح من قبل هذه الإدارة أثارت الاشمئزاز لدى الوسط الرياضي قاطبة خاصة لدى من يعرفون معدن رجال الرائد الحقيقيين. لجنة الإنقاذ هي الحل في ظل اقتراب الرائد من الهبوط كثيرا واستمرار العناد من قبل الرئيس الحالي بدت المطالبات تتوجه نحو المطالبة بلجنة إنقاذ يتم تشكيلها من قبل الشرفيين لإنقاذ النادي من الهبوط الوشيك الذي أصبح يحوم حول النادي لتفادي تكرار أخطاء السنوات الماضية، وسيكون هذا الموضوع قابلا للنقاش في اجتماع أعضاء الشرف المقبل يوم الثلاثاء في مدينة الرياض الذي سيشتمل على مناقشة أوضاع النادي والتدهور الحاصل وإعادة أعضاء الشرف الذين بعثرتهم تصريحات الرئيس عبدالعزيز المسلم غير المسؤولة التي ساهم أغلبها في تدني الوضع بشكل عام داخل البيت الرائدي .. فهل يعود الرائد قويا بمحبيه ورجالة المخلصين وجماهيره الغائبة؟ أم يتوارى خلف التخبط والتزمت المزمن للرئيس ومدربه ؟!!