×
محافظة المنطقة الشرقية

19 مسلماً جديداً في أول أيام «هداية»

صورة الخبر

•• بعد أن اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة هجوم إسرائيل على مدرسة تابعة «للأونروا» في غزة عارا أخلاقيا وعملا إجراميا.. فماذا يمكن أن يسمي بقية أعمالها الإجرامية الأخرى ضد أهل غزة وأطفال غزة ونساء غزة عندما تضرب المباني المدنية.. وتهدم المساجد ودور العبادة الإسلامية وتدمر المستشفيات ومراكز الإيواء الجماعي وتقتل وتصيب الآلاف؟ •• ثم ماذا عساه فاعل بعد أن اكتشف أخيرا أن أعمال إسرائيل الهمجية والبربرية اليومية تلك أعمال إجرامية يعاقب عليها القانون الدولي وترفضها القيم والمبادئ الإنسانية؟ •• نسأل هذا السؤال للأمين العام «بان كي مون» كما نسأله للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» شخصيا بعد أن تابعنا تصريحاته المنحازة بقوة لجانب إسرائيل ومطالبته بنزع سلاح «غزة» فقط.. أما سلاح إسرائيل فإنه ــ من وجهة نظره ــ سلاح مشروع يجب دعمه بمئات الطائرات وقاذفات الصواريخ والدبابات والمجنزرات حتى تقتل به المزيد من الأبرياء دون رادع أخلاقي.. أو مسوغ قانوني.. أو سند إنساني! •• ولست أدري.. أين هي مبادئ العدالة.. وحقوق الإنسان.. وحقوق الشعوب المشروعة في أن تعيش بأمان.. وفي أن تدافع عن نفسها وأوطانها وهي المبادئ التي تتشدق بها أمريكا وقوى الغرب الأخرى.. والمخجل أن الأمم المتحدة التي قامت أساسا على هذه المبادئ باتت تميز في مواقفها وقراراتها وتصريحات مسؤوليها العلنية.. بل وتساوي بين الجلاد والضحية.. ودون أن يملك أمينها العام غير الصراخ والعويل ولا شيء غير ذلك.. •• إذا كانت القناعة قد بلغت بـ«مون» إلى حد اعتبار أعمال إسرائيل هذه جريمة.. فما الذي يمنعه من أن يخضعها لأنظمة وقوانين المنظمة الدولية ويتعامل مع أعمالها المشينة تلك على هذا الأساس؟ *** ضمير مستتر: [•• للمجرم عقوبة واحدة.. هي القتل تحقيقا للعدالة والإنصاف في الأرض]