موسم كامل انتهى، فيه إيجابيات كثير وسلبيات متعددة.. صحيفة الجزيرة كعادتها ترصد لكم أبرز تلك الإيجابيات وأبرز السلبيات مع عدد من الخبراء والمهتمين، ولعلنا اليوم نبدأ بالإداريين العاملين في الأندية أو ممن سبق وأن عمل فيها. مدني رحيمي «عضو شرف نادي الاتحاد والمحلل الرياضي» أبرز ثلاث إيجابيات: * التنظيم الجيد للمسابقات السعودية، فهذا الموسم كان أقل موسم تحصل فيه تأجيلات وتقديمات. * تميز أندية الوسط من ناحية تقليل المشاكل المادية، وتعتبر ديونها أقل وبكثير من ديون الأندية الكبيرة، ورغم ندرة توفر المال لديها إلا أنها قد تصل مثلما فعل فريق التعاون الذي احتل المركز الرابع في الدوري، وهذا يثبت بأن الإدارة فن وعلم. * التنافس الجيد على مستوى الدوري وكأس الملك رغم أن بعض الأندية تعاني من مشاكل فنية وإدارية، ولكن لا زال التنافس قائما، وهذا كلما حدث كان أفضل لسمعة الدوري وقوته. أبرز ثلاث سلبيات: * الاعتماد على الحكم الأجنبي أكثر من اللازم، وتلاعب بعض الأندية على النظام الذي يخص هذا الموضوع مثل دفع أندية مبالغ للفريق المنافس حتى يستقطب حكم أجنبي لمبارياته. * تغيير المدربين بشكل مبالغ فيه، والمشاكل ما بين الإدارات والمدربين واللاعبين. * نزول بعض أعضاء الشرف للملعب، وأخطاء الجمهور برمي علب المياه في الملعب، هذه أخطاء دائما نتحدث عنها ولكن لا أحد يتجاوب لمنعها. خالد العجلان «رئيس نادي الطائي الأسبق» أبرز ثلاث إيجابيات: * بروز فريق الأهلي بشكل لافت بفضل المنظومة الإدارية المتكاملة، وانضباطية العمل الإداري. * بروز بعض اللاعبين الشباب وإن كان ذلك ضعيفا. * تأهل المنتخب السعودي للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018. أبرز ثلاث سلبيات: * تخبط الأندية بإلغاء عقود المدربين وفي نفس الوقت تعيد نفس المدربين، وهذا دليل على سوء النهج وسوء الاختيارات. * هبوط مستوى بعض الفرق الكبيرة مما أعطى انطباعا بضعف الكرة السعودية. * الانفلات الإعلامي غير المبرر. فوزي الباشا «رئيس نادي الخليج» أبرز ثلاث إيجابيات: * نظام الصعود والهبوط مابين الدرجة الأولى والممتاز كانت إيجابية، فمنح مقعدين ونصف لأندية الدرجة الأولى كانت إيجابياً وإن كانت تحمل شيئا من السلبية لأنها جاءت على حساب أندية الدوري الممتاز. * إنشاء مركز التحكيم، فهذا كان من أهم القرارات التي صدرت هذا الموسم. * العمل على حل ديون الأندية والتي تعتبر معضلة كبيرة، ولكن مواجهة المشكلة ومحاولة إيجاد حل لها كان من الإيجابيات. أبرز ثلاث سلبيات: * مازال التحكيم يحمل الكثير من اللغط، وأعتقد بأن التحكيم يحتاج لعمل أكبر لتطويره. * استقالة رؤساء أندية كبيرة مثل رئيس الهلال ورئيس النصر. * ديون الأندية الكبيرة ووقوعها تحت طائلة المساءلة. محمد السراح «رئيس نادي التعاون وعضو اتحاد القدم السابق» أبرز ثلاث إيجابيات: * التنافس الكبير بين الهلال والأهلي والاتحاد على الدوري، والتنافس الكبير مابين أندية المؤخرة. * تنوع الأبطال على مستوى بطولة الدوري في آخر المواسم، وهذا دليل أن الفرصة متاحة للجميع. * زيادة الاستثمارات في الرياضة السعودية، ووجود الخطوط السعودية كراع للمنتخب السعودي يعتبر إيجابية كبيرة. أبرز ثلاث سلبيات: * قلة الحضور الجماهيري وخاصة على مستوى قطبي الرياض الهلال والنصر. * المشاركة الآسيوية لفرقنا كانت مخجلة جدا، وهذا لا يليق بسمعة كرتنا. * عدم وجود لاعبين أجانب على مستوى عال، والوحيد الذي جلب لاعبين مميزين هو فريق الأهلي. الدكتور فهد القريني «نائب رئيس نادي الشباب السابق» أبرز ثلاث إيجابيات: * مشاركة خادم الحرمين الشريفين أبناءه الرياضيين ختام موسمهم الرياضي وتشريفه للمباراة النهائية. * تأهل المنتخب لنهائيات آسيا والتصفيات النهائية لكأس العالم. * تحسن مستوى التحكيم السعودي. أبرز ثلاث سلبيات: * ابتعاد أندية كبيرة مثل الشباب والنصر والاتحاد عن المنافسة. * الأزمة المالية الحادة وارتفاع مديونيات الأندية. * كثرة توقفات الدوري وانعكاس ذلك على مستويات الفرق وخروج الأندية السعودية من البطولة الآسيوية. مصلح آل مسلم «رئيس نادي نجران وعضو اتحاد القدم السابق» أبرز ثلاث إيجابيات: * المنافسة على بطولة الدوري بين الهلال والأهلي كانت قوية،كما أن الفتح والتعاون كانا من إيجابيات هذا الموسم من خلال ماقدماه. * ظهور بعض الحكام الجدد بمستويات جيدة. * تحقيق فريق الأهلي لبطولة الدوري بعد غياب استمر 34 عاماً. أبرز ثلاث سلبيات: * كثرة الديون على الأندية. * مشاكل الاحتراف من خلال مطالبات بعض اللاعبين الأجانب ووصولها للفيفا، وهذه السلبية لم يجدوا لها حلاً حتى الآن. * استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر، وأعتقد بأن تأثيرها سيكون كبيرا على الرياضة.