×
محافظة المنطقة الشرقية

شركاء الاتحاد للطيران يدعمون منع الاتجار اللا مشروع بالحياة البرية

صورة الخبر

سعيد الصوافي ( الاتحاد) اعتبر أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن السجناء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تجسيداً حقيقياً للوجه الحضاري لدولة الإمارات، وما تتمتع به من قيم التسامح والعفو والحرص على تحقيق الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي. وأكدوا أن هذه المبادرة الطيبة واللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة والسعادة إلى قلوب العديد من الأسر التي تنتظر ذويها، تترك أثراً إيجابياً على المشمولين بها لبدء حياة جديدة. وقالت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن منهج التسامح والرحمة قيمة ثابتة في حكومة الإمارات، وانعكاس للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عودنا دائماً على مبادراته السامية المغلفة بقيم الحب والتسامح والرحمة، التي تنشر عبق الإنسانية في المجتمع بكل أطيافه، وتفريج كرب السجناء هو أحد هذه المبادرات التي سوف تنشر الفرح والحبور على أسر هؤلاء السجناء. ووجه سالم الشحي عضو المجلس الوطني الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة على هذه المبادرة الطيبة واللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة والسعادة إلى قلوب العديد من الأسر التي تنتظر ذويها. وقال إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن السجناء جاء ليرسم البهجة بقدوم شهر رمضان المبارك على وجوه عائلات المعفو عنهم وذويهم، مشيراً إلى أن الطمأنينة التي نعيشها في هذا الوطن نابعة من إحساس القيادة بنا، وأن هذه المبادرة أدخلت السرور في قلوبنا حين سمعنا بالإفراج عن مجموعة من المسجونين ممن ثبت حسن سيرتهم، وأن هذا الأمر يعزز حب القيادة لشعبها. وأشارت عزا سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن قرار الإفراج عن 1010 سجناء بمناسبة شهر رمضان المبارك هو غيض من فيض لمكرمات قيادتنا الرشيدة التي تتزامن مع الشهر الفضيل، واستمرار لسنة حميدة تهدف إلى إدخال السرور إلى قلوب أسر المفرج عنهم.