أعلن وزير السياحة المصري خالد رامي أن خطة الوزارة تستهدف رفع معدلات حركة السياحة الوافدة إلى 11 مليون سائح مع نهاية العام الحالي، مؤكداً ارتفاع معدلات الحركة ثمانية في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها عام 2014. وكشف رامي في تصريحات صحافية عن استعداد الوزارة للإعلان عن اسم الشركة المسؤولة عن الترويج السياحي لمصر في 20 الجاري، والتي ستتولى إطلاق أكبر حملة ترويجية لمصر في العالم في أكثر من 27 سوقاً خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف أن الوزارة بصدد اختيار هذه الشركة خلال الأيام المقبلة عقب انتهاء المناقصة التي طرحتها. وتستهدف الحملة الترويجية رفع معدلات السياحة الوافدة إلى 20 في المئة سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة. ولفت إلى مصدرين لتمويل السياحة، الأول موازنة الدولة التي تساهم في تمويل افتتاح المكاتب الخارجية، والتي أغلق عدد منها في بولندا وستوكهولم في إطار سياسة ترشيد النفقات، والثاني صندوق السياحة. وأكد أن المخصصات المالية المتعلقة بالمكاتب السياحية الخارجية التي أغلقت في بولندا وستوكهولم ستوجه إلى الحملة الترويجية لمضاعفة أعداد السياح من هذه الأسواق. وقال إن الوزارة تتابع أعمال مديري المكاتب الخارجية من خلال تقييم دوري كل ستة أشهر لمتابعة سير العمل، كما وضعت مخططاً جديداً للمكاتب الخارجية يتضمن إدارة الوقت بطرق جيدة لتوسيع أعمال إشراف بعض المكاتب على الدول المجاورة لها حيث لا تتواجد مكاتب ترويج، لافتاً إلى تولي مكتب مصر في ألمانيا الترويج في بولندا والنمسا.