×
محافظة المنطقة الشرقية

53 عاماً متوسط أعمار المتقاعدين في أبوظبي

صورة الخبر

أمين الدوبلي (أبوظبي) يعتبر علي مبخوت واحداً من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الإماراتية في السنوات العشر الأخيرة، فقد ظهرت نجوميته مبكراً في الجزيرة، برغم أنه يلعب في مركز الهجوم الذي تنظر فيه كل الأندية إلى اللاعبين الأجانب. ونجح مبخوت بأدائه المميز، في أن يفرض نفسه على التشكيلة الأساسية في المواسم الثلاثة الأخيرة، وصنع لنفسه مجداً كبيراً مع المنتخب الوطني، فحظي بلقب «الطلياني الصغير» منذ بداياته أو «سام 7»، وكانت له بصمات واضحة مع جيل الذهب في الكرة الإماراتية في الفوز بلقب خليجي 21، وهو الأول من نوعه الذي يحرزه منتخبنا الوطني خارج الديار، والثاني في تاريخ الأبيض الإماراتي مع تلك البطولة، كما نجح بعدها مع نفس الجيل من اللاعبين في التأهل لأولمبياد لندن والمشاركة فيه. وكان أول ظهور دولي له مع «الأبيض» في صفوف منتخب الشباب الذي شارك في نهائيات كأس العالم في مصر العام 2009. أما عن أفضل عام في مسيرة علي مبخوت، فهو موسم 2014 - 2015، الذي شارك فيه مع منتخبنا الوطني في كأس الخليج، وبرغم خروج المنتخب الوطني من نصف النهائي، واكتفائه بالمركز الثالث، فإن مبخوت ضرب بقوة وسجل اسمه بأحرف من نور في قائمة هدافي الخليج برصيد 5 أهداف، كما شهد العام نفسه فوزه بلقب هداف آسيا برصيد 5 أهداف في نفس الوقت الذي حطم الرقم القياسي في أسرع هدف يسجل في نهائيات أمم آسيا، عندما نجح في هز شباك منتخب البحرين في الثانية 14، وبذلك دخل موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية كصاحب أسرع هدف في تاريخ بطولة آسيا منذ انطلاقها في منتصف الخمسينيات. وفي الموسم الحالي فإن أرقام مبخوت تشهد ببراعته، في وقت سجل 23 هدفاً في دوري الخليج العربي، وهو أفضل هداف مواطن منذ انطلاق البطولة، كما أنه هداف الكأس برصيد 5 أهداف بالتساوي مع المهاجم العيناوي دوجلاس.