غرم الاتحاد الألماني لكرة القدم نادي فولفسبورغ مبلغاً قياسياً وصل إلى 90 ألف يورو، بعد أن رمى أحد مشجعيه قنبلة مسيلة للدموع على مقعد الاحتياطيين الخاص بفريق هانوفر خلال مباراة من الدوري في مارس/آذار. ورمى المشجع القنبلة المسيلة للدموع قبيل صافرة بداية المباراة ما اضطر الجالسين على مقعد الاحتياط لمغادرة أماكنهم من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات. وأوضح الاتحاد أن 40 ألفاً من أصل الغرامة سيستخدمها النادي لتحسين نظامه الأمني ومكافحة العنف، وهدد وصيف بطل 2014-2015 بطرد بعض مشجعيه خلال المباريات على أرضه في حلال تكرار مثل هذا العمل ووضع النادي أمام اختبار حتى يونيو/حزيران 2017. وأشار فولفسبورغ إلى أنه قبل بقرار الاتحاد ولن يستأنفه رغم العقوبة القاسية التي لم يسبق أن فرضت من قبل، حسب أحد مسؤولي النادي توماس روتغرمان. والحادث ليس الأول بين ناديي شمال ألمانيا، إذ سبق أن قام مشجعو فولفسبورغ في ديسمبر/كانون الأول 2014 برمي 4 قنابل مسيلة للدموع وقنبلة دخانية على المدرجات التي يجلس فيها أنصار هانوفر، وغرم كل من الناديين مبلغ 6 آلاف يورو.