انطلقت بالجامعة التونسية لألعاب القوى، البطولة المتوسطية لألعاب القوى تحت 23 سنةأمس الأول بملعب ألعاب القوى برادس وبمشاركة 21 دولة متوسطية هي تونس ومصر والمغرب والجزائر وليبيا ولبنان وألبانيا وإيطاليا والبوسنة والهرسك وكرواتيا ومونتينجرو وسلوفينيا وكوسوفو وقبرص واليونان ومالطة وتركيا وموناكو وسان مارينو والبرتغال وإسبانيا. وانتهزت الجامعة التونسية هذه المناسبة ونظمت حفلاً على شرف البطلة التونسية حبيبة الغريبي لتسليمها الميداليتين الذهبيتين العالمية دايقو 2011 والأولمبية لندن 2012 وذلك إثر قرار المحكمة الدولية بحرمان العداءة الروسية من هاتين الميداليتين بسبب ثبوت تناولها المنشطات. ودخلت العداءة التونسية حبيبة الغريبي التاريخ من أوسع أبوابه، بعد مرور خمس سنوات حين وشحت صدرها بالميدالية الذهبية لبطولة العالم لسنة 2011، ومعها ذهبية سباق 3000 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012 وذلك بعد قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي بلوزان السويسرية القاضي بتجريد العداءة الروسية زاريبوفا من اللقبين بسبب ثبوت تعاطيها المنشطات في ألعاب لندن 2012 الأولمبية. وأعلنت المحكمة الرياضية الدولية قرارها النهائي بخصوص الروسية يوليا زاريبوفا حيث أدانتها رسمياً بتناول المنشطات وثبتت العقوبة التي سلطها عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 20 يوليو/تموز 2011 إلى 25 يوليو 2013 وبالتالي فإن مشاركتها في بطولة العالم 2011 بكوريا وأولمبياد لندن 2012 غير قانونية. ووفقاً لهذا القرار، تم تجريد الروسية زاريبوفا من اللقبين ومنحهما بصفة رسمية لوصيفتها في المسابقتين وهي العداءة التونسية حبيبة الغريبي وبذلك يصبح في رصيدها لقب بطولة العالم وذهبية أولمبية. وتعتبر حبيبة الغريبي أول عداءة تونسية تتوج بهذين اللقبين، ويذكر أنه في أولمبياد لندن 2012 كانت حبيبة قد قطعت مسافة سباق 3 آلاف متر موانع في 9 دقائق و8 ثوان و37 بالمئة، فيما حققت الروسية يوليا زاريبوفا توقيتا ب9 دقائق و6 ثوان و72 بالمئة.