إن من أصعب المواقف في هذه الحياة الفجيعة بفقد أحد الأعزاء والمحبين، فما بالكم إذا كان هذا العزيز الغالي هو أحد الوالدين! حينها يكون الموقف أشد صعوبة وألماً، وهذا الموقف يحتاج إلى مزيد من الصبر والتحمل، والرضا بقضاء الله وقدره ورباطة الجأش، وهذا ما لمسته من شيخنا معالي الدكتور عبدالرحمن السديس - إمام وخطيب الحرم المكي الشريف والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - حينما فقد والده الوقور فضيلة الشيخعبدالعزيز السديس -غفر الله له ورحمه. وعزاؤنا أن الشيخ الوالد وإن فارق الحياة فهو باقٍ بيننا بذكره ومآثره وعمله الصالح: