×
محافظة الرياض

بالصور.. مقتل رجل أمن إثر تبادل لإطلاق النار مع مروجي مخدرات

صورة الخبر

تستثمر العديد من الفتيات أوقاتهم في الأعمال التطوعية نظرًا لكسب الأجر وإدخال البهجة والسرور على قلوب من يحتاجون لمتطوعين، بكل شرف وأخلاق في جميع المجالات ولممارسة هوايتهم وتنمية خبراتهم العلمية. «المدينة» التقت بخريجتين «إرشاد سياحي» من الدفعة الرابعة بجامعة المؤسس وفتحتا قلبيهما لـ»المدينة» متمنيات أن يجدن الطريق لصقل خبرتهن في هذا المجال الجديد والمهم. *الإرشاد السياحي وقالت رفاه شاووش: في البداية أحببت مجال السياحة وتمنيت أن اكون مرشدة سياحية ودرست في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص إرشاد سياحي لمدة 4 سنوات وأصبحت الآن حديثة تخرج وبعد التخرج وجدت أن مجالنا لا يسلط الضوء على السيدات لاستغلال خبراتهن وتنمية مهاراتهن في هذا الجانب وهيئة السياحة والآثار لا تعطي رخصًا ولا تصاريح للسيدات اللاتي يعملن في هذا المجال نظرًا «لأننا سيدات». وأضافت: عندما وجدت ذلك توجهت إلى جانب العمل التطوعي لاستغلال وتطوير خبرتي في هذا المجال وشاركت في مجموعة «قلب جدة» كما اشارك في مهرجان «كنا كدا» ودورنا هو فقط التطوع وإرشاد الزوار بالمهرجان وإعطاهم نبذة عن تاريخ المنطقة، وأملي كسيدة وخريجة إرشاد سياحي أن اعمل في هذا المجال واتمنى إعطائي رخصة لو لم تكن كمرشدة سياحية تكون مرشدة في موقع معين ويكون الموقع بالمنطقة التاريخية لحبنا لمدينة جدة ونتمنى من هيئة السياحة والآثار الاهتمام بنا واعطاءنا الثقة الكافية لنقوم بواجبنا في هذا المجال، ولخدمة ديننا ووطنا ونحن على أتم الاستعداد بالالتزام بالحجاب الشرعي، وبكافة الشروط التي توضعها هيئة السياحة والآثار مقابل إعطائنا رخص رسمية وفتح المجال لنا بالعمل الرسمي في هذا المجال. من جانبها تقول نجود عبدالرزاق منظور: أولًا كل ما أنا أطمح إليه كخريجة إرشاد سياحي أن أوصل صوتي وصوت كل خريجة في هذا المجال أن المرأة قادرة على العمل في عدة مجالات ومن أصعبها مجال الإرشاد السياحي ونتمنى أن ينفتح لنا هذا المجال لنثبت، قدرتنا على ممارسة العمل في الارشاد السياحي، ونأمل من هيئة السياحة والآثار وكل يد عون لها القدرة في تسهيل إعطائنا تصاريح رسمية أو تضعنا تحت مظلة رسمية وان تقف معنا لنثبت جدارتنا وقدرتنا في خدمة وطننا وحفاظنا على المعالم السياحية فيها وأن نكون سفراء للوطن المعطاء. *برامج تدريب وكان مدير إدارة توطين المهن السياحية في مركز تكامل ‏والمنسق العام لأعمال المركز الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهزاع قال: إن ارتفاع معدل إقبال المواطنين على الالتحاق ببرامج الارشاد السياحي، دليل على ‏تزايد الوعي لدى المجتمع بأهمية السياحية والجدوى الاقتصادية الكبيرة للعمل في كل ‏مهن القطاع ومنها الإرشاد السياحي.‏ وقال الهزاع: إن هناك برامج التأهيل نفذت في 11 مدينة في مختلف مناطق المملكة وهي ‏الرياض، مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، الهفوف، حائل، تبوك، جيزان، نجران، أبها ‏وبريده، وساهم في التدريب فيها مدربون وطنيون معتمدون من الاتحاد الدولي للإرشاد ‏السياحي.‏ واضاف: يتضمن البرنامج دروسًا نظرية وتطبيقية حول دور المرشد السياحي وفهم وظيفة المرشد ‏وكيفية التعامل مع السيّاح، إضافة إلى التعريف بأبرز معالم المملكة، التعامل مع أدوات ‏البحث وكيفية استخدامها، تطوير تقنيات المشاهدة والمهارات العملية للإرشاد السياحي، ‏تطوير وتحديث مهارات الإلقاء والاتصال، تطوير مهارات القيادة والتفاعل مع المجموعة، ‏وأخيرًا تطوير مهارات إعداد التقارير والتقييم، إلى جانب ورش عمل وزيارات ميدانية إلى عدد ‏من المواقع السياحية والأثرية والمتاحف المختلفة في المملكة.‏ وأوضح الدكتور عبدالعزيز أن هذه البرامج تأتي ضمن أولويات استراتيجية الهيئة لتدريب ‏وترخيص العاملين في القطاع السياحي، وصقل مهاراتهم وكفاءاتهم في التعامل مع السياح ‏وأكد أنه من الضروري أن يقوم العاملون في القطاع السياحي وخاصة المرشدين بتحديث ‏وتطوير مهاراتهم لمواكبة آخر تطورات صناعة السياحة العالمية‎.‎ وأكد أن اجتياز البرنامج يُعتبر إلزاميًا لجميع الراغبين في الحصول على رخصة والعمل في ‏قطاع الإرشاد السياحي بالمملكة. المزيد من الصور :