سار الأهلي على خطى الأندية العالمية ونجح في الجمع بين الدوري والكأس هذا الموسم على غرار برشلونة الأسباني وبايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي التي توجت بالثنائية خلال الأيام الماضية. وقد شهد موسم الأهلي تسجيل أرقام مميزة وإنجازات غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود مع مدربه السويسري جروس حيث تمكن الفريق من التتويج بالدوري والكأس وكان قريبا من التتويج بلقب كأس ولي العهد لولا خسارته أمام الهلال في النهائي بهدفين لواحد، وهي الخسارة الأولى التي تلقاها خلال الموسم على المستوى المحلي قبل الخسارة الثانية أمام نجران والتي كانت بمثابة اللقاح للفريق الذي لم يتلق بعدها أي هزيمة حتى نهاية الموسم. هذا الفريق الذي بات متكامل الصفوف خصوصا أن إدارته أنهت العديد من الصفقات المميزة التي ينتظر أن يتم الإعلان عنها قريبا، وتعتبر إضافة قوية، يطمح في الموسم المقبل للدخول بكل ثقله في دوري أبطال آسيا بحثا عن البطولة القارية التي لم يحققها طوال تاريخه الذي يمتد لثمانين عاما.