جاءت جوانا بالاني الطالبة الدنماركية من كوبنهاجن لتمضي 12 شهرًا وهي تقاتل داعش وتقاتل قوات بشار الأسد أيضًا في جبهات القتال في سوريا جوانا طالبة العلوم السياسية وفي أول ليلة وصلت فيها شاهدت مقاتلًا سويديًا ضد داعش أيضًا يقتل بواسطة قناص. كان القناص قد لاحظ دخان السجائر لدى المقاتل السويدي فعاجله برصاصة بين عينيه. ووصفت دوانا اللحظات التي وجدت فيها مجموعة كبيرة من الأسيرات ممن لم يتخطين السادسة عشرة في قرية قرب الموصل بعد أن تم تحريرها.عادت جوانا إلى الدنمارك وقامت السلطات الدنماركية بمصادرة جواز سفرها بناء على قانون جديد يحظر على الدنماركيين الانضمام للمجموعات الإرهابية على الرغم من أن جوانا كانت تقاتل ضد داعش لا مع التنظيم الإرهابي. تقول جوانا إن مقاتلي داعش يسهل قتلهم مقارنة مع مقاتلي النظام السوري خصوصًا القوات الخاصة. روت جوانا كيف أن طفلة عمرها 11 عامًا ماتت بين يديها لأنها كانت حامل بتوأم في أبشع عملية استغلال لم تراعِ طفولتها من قبل إرهابيي داعش. تتذكر جوانا تلك الواقعة وكيف أن الطبيبة التي حاولت إسعافها ولم تستطع كانت تبكي. تتمنى جوانا لو أنها تستطيع أن تظل في المنطقة الكردية لأطول فترة ممكنة تقاتل مع البشمرقة فجوانا التي تتمتع بالجنسية الدنماركية تنحدر من أصول كردية.