عشاق الأدب هم الأقدر دوماً على تذوق فنه وإبداعه الخاص، وقد حفل التاريخ بمواهب أدبية فذة أسرت العالم كله، لذا نقدم في ما يلي نُبذ بسيطة عن أفضل هؤلاء الأدباء وأشهرهم لنتعلم من تجربتهم الأدبية الثرية ونطلع على مؤلفاتهم الخالدة التي ظلت نابضة دائماً بالفكر والإبداع: -نيكوس كازنتزاكيس من اليونان: كاتب يوناني مشهور جداً، اكتسب شهرته بسبب أعماله الأدبية سواء كتابة الروايات أو الشعر أو المقالات، فقد كانت أعماله الأدبية خير شاهد على عظمة رقيه وحضارته، وهو من القليلين الذين كتبوا الملحمات في القرن العشرين، وقد رشح لعدة جوائز عالمية، ومن أشهر رواياته: رواية "زوربا"، رواية "الإغواء الأخير للمسيح"، رواية "المسيح يصلب من جديد"، وكلها روايات مشهورة جداً ظلت خالدة إلى يومنا هذا. -ميلان كونديراى من فرنسا: نال هذا الكاتب شهرة عالمية؛ نظراً لما قام به من أعمال أدبية عالمية كالروايات المشهورة العالمية، والتي تبنت أفكاراً وقضايا تاريخية مهمة جداً، وقد رشحت أعماله للجوائز العالمية أيضاً، وله من الأعمال مجموعة كبيرة جداً، من أشهرها: رواية "حفلة التفاهة"، وهي الرواية الأخيرة له، والتي تعتبر شهادة أدبية في مسيرته الأدبية، وأيضاً رواية "خفة الكائن التي لا تحتمل"، ورواية "البطء"، ورواية "الجهل"، وهي من أروع ما كتبه الكاتب. -ادونيس من سوريا: هو الكاتب السوري المشهور علي أحمد سعيد، وهو أحد المرشحين الدائمين لجائزة نوبل، ولكن لن يحالفه الحظ بنيلها حتى الآن، وقد نال هذه الشهرة الواسعة؛ نظراً لأمانته الأدبية، فهو ملم بالكثير من المعلومات عن تاريخ النقد الأدبي، وعلى الرغم من هجوم بعض الكتاب عليه، إلا أنه لن يتزحزح من مكانته. -فرانز كافكا من التشيك: هذا الكاتب من أصل تشيكي، ويعتبر من أهم أيقونات الأدب في العالم كله، والغريب أنه لم ينل أي شهرة خلال فترة حياته، وذلك يرجع إلى أن معظم أعماله الأدبية نشرت له بعد وفاته، ومن أشهر أعماله الأدبية: رواية "القصر"، ورواية "الانمساخ"، ورواية "المحاكمة" التي أثارت الجدل حولها واستفزت الكثير من النقاد. -مارغريت دوراس من فرنسا: هي كاتبة فرنسية شهيرة جداً، اشتهرت بتميزها بكتابة الأعمال الأدبية، والتي ترشحت من خلالها لعدة جوائز عالمية، فهي من الخالدات في عالم الأدب والنشاط النسائي، كما أنها من الصديقات المقربات لجان بول سارتر والبير كامو في فرنسا، ومن أشهر أعمالها الأدبية: رواية "العشيق"، ورواية "عشيق الصين الشمالية"، ورواية "هيروشيما مع حبي".