مكتب «الجزيرة» سفراء بحضور وكيلة جامعة الأميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي والأمين العام للمركز الوطني لأبحاث قضايا الشباب بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر، تم توقيع اتفاقية تعاون؛ وذلك من أجل المساهمة في تنمية المعرفة وخدمة المجتمع. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة والمركز الوطني لأبحاث قضايا الشباب في مجال إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تخص فئة الشباب، ومعالجة قضاياهم المختلفة، ووضع المقترحات والتوصيات للارتقاء بمستوى الشباب وعلاج ما يعترضهم من مشكلات واقتراح الحلول والبرامج التوعوية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة، إضافة إلى تطوير مهاراتهم وإعدادهم للمشاركة بجدارة في مجالات التنمية المختلفة، وتبادل المعلومات والبيانات ذات الاهتمام المشترك. ذكر ذلك لـ(الجزيرة) مديرة المركز الدكتورة سارة بنت صالح الخمشي، وقالت إن المركز يسعى لعقد اتفاقيات مع العديد من القطاعات في سبيل تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. ومن هنا كانت الاتفاقية مع المركز الوطني لأبحاث قضايا الشباب باعتبار فئة الشباب تمثل أكثر من نصف السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. وهذه القدرات يجب أن يتم استثمارها وتوجيهها الوجهة السليمة؛ ليسهموا في تنمية مجتمعهم، ويزدادوا انتماء وولاء لحمايتهم من التطرف والانحرافات الفكرية والسلوكية. ومن هنا يسعى المركز لدراسة احتياجاتهم ومشكلاتهم، وتحديد اتجاهاتهم للخروج بنتائج تفيد صناع القرار؛ ليكونوا أعضاء فعالين. كما أنه يركز على المرأة السعودية باعتبارها عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المجتمع؛ إذ تشكل ما يزيد على 50 % من المجتمع، ومساهمتها في التنمية إيمانًا بقدرتها وتأثيرها على المجتمع ومَن حولها. كما أن المركز يسعى لعقد البرامج وسلسلة من حلقات النقاش والمبادرات لتفعيل دور المرأة والشباب بصفة عامة نحو تحقيق رؤية 2030م.