احتفل المعهد العالي للصناعات البلاستيكية بمدينة الرياض بتخريج 249متدربا من الدفعة الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة من متدّربي المعهد، سيدعمون هذا القطاع الحيوي. وأقيم حفل التخرج برعاية معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، وبحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيروا أوكودا. وبهذه المناسبة أوضح محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن المعهد العالي للصناعات البلاستيكية الذي تم تشغيله منذ (9) أعوام كأحد معاهد شراكات المؤسسة مع القطاع الخاص يساهم في توطين قطاع البلاستيك بالمملكة والصناعة السعودية بهذا المجال بما يدعم رؤية السعودية 2030 بتوطين الصناعات والتقنية، حيث يستهدف المعهد دعم مصانع البلاستيك بالسعودية بالكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في قطاع حيوي وهام كالصناعات البلاستيكية. وأشار الدكتور الفهيد إلى أن المعهد يعتبر من النماذج الناجحة لبرنامج الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة مع قطاع الأعمال بالمملكة، والتي تعتزم المؤسسة ضمن خطة التحول الوطني زيادة عدد معاهد الشراكات الاستراتيجية لتصل إلى (35) معهداً خلال الخمس سنوات القادمة، مواكبةً لما تضمنته رؤية 2030 بالتوسع بالشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي. وأكد محافظ المؤسسة أن معاهد الشراكات الاستراتيجية أثبتت فاعليتها بعقد شراكة حقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص وموائمة المخرجات التدريبية لحاجة سوق العمل السعودي، حيث تنتهج تلك المعاهد برامج التدريب المبتدئ بالتوظيف فيوقع المتدّربين عقود العمل مع شركات القطاع الخاص منذ بداية دخولهم المعهد، ويمكنهم في الحصول على فرص عمل لائقة تناسب مهارتهم وتخصصاتهم، مما يجعل المعهد تجسيداً واقعياً لرؤية المملكة في نتعلَم لنعمًل. يذكر أن إنشاء المعهد العالي للصناعات البلاستيكية جاء بمبادرة من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع شركة شرق إحدى شركات سابك وشركة SPDC اليابانية التي تملك (50) % من شركة شرق، ويستهدف المعهد دعم مصانع البلاستيك الوطنية بالمملكة بتوفير الكوادر السعودية المدربة وفق المعايير العالمية بإشراف خبراء من اليابان وفق حاجة سوق العمل السعودي، ويعتبر المعهد الوحيد المتخصص بالمملكة الذي يمُد سوق العمل السعودي بالكفاءات الوطنية المؤهلة في قطاع صناعة البلاستيك.