بدأت حملة الانتخابات الرئاسية في البرتغال و التي ستجري في الرابع والعشرين من الشهر الجاري،حيث يتنافس عشرة مرشحين للظفر بالانتخابات الحاسمة التي تجري في ظل أوضاع اقتصادية عصيبة للغاية تمر بها البلاد من فرط تطبيق سياسة التقشف المريرة. مارسيلو ريبيلو دي سوزا، المرشح الأوفر حظًا وهو زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي السابق حتى تسعينيات القرن الماضي،وأستاذ القانون ومقدم برنامج تلفزيوني شهير منذ 15 سنة،ذو 67 عاما،وحسب استطلاعات الرأي،فإنه من الممكن أن يحصل على 52.6 من أصوات الناخبين. أما سامبايو دا نوفوا،والذي يؤكد أنه سيخوض الجولة الثانية، فهو مستقل من اليسار،تشير استطلاعات الرأي أنه سيحظى ب16.9 من نوايا التصويت.وقد شغل أنطونيو دا سامبايو نوفوا ذو 60 عاما، منصب رئيس جامعة لشبونة،ويظفر بدعم ثلاثة من رؤساء البرتغال السابقين، اثنان منهم من الاشتراكيين. أما وزيرة الصحة السابقة ماريا دي بيليم روزيرا ،ذات 66 سنة، والتي كانت زعيمة سابقة للحزب الاشتراكي فهي ترنو إلى حصول أصوات اليساريين،على الرغم من أن الحزب الاشتراكي،لم يقدم دعمه لها صراحة وقد اوضحت أن ذلك شيئا مهما لأنه يضمن استقلالية المرشحين. ماريسا ماتياس 39 عاما،وهي عالمة اجتماع،تحظى بدعم كتلة اليسار،Bloco de Esquerda،والتي تعتبر جزءا من تحالف يدعم الحكومة الاشتراكية،منذ 2009،كانت نائبا بالبرلمان الأوروبي وتقول إنها من مؤيدي أوروبا. من المنافسين للحصول على أصوات اليسار،نجد إيدغار سيلفا،ذو 53 سنة،القس السابق و نائب بالبرلمان،يحظى بمساندة الحزب الشيوعي،هذا الحزب الذي يعد جزءا من تحالف اليسار،المساند للحكومة الاشتراكية في لشبونة.