×
محافظة المنطقة الشرقية

«الشيبة» .. حياة مختلفة على كوكب «أرامكو»

صورة الخبر

أكدت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أن ترشيح مملكة البحرين بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يعد دليلا واضحا على التزام البحرين بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، ومدى اعتبار المملكة نموذجا يحتذى به في المجال الصحي ويبين مدى تطور الأوضاع الصحية في مملكة البحرين التي تحظى بدعم مستمر من القيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، حيث أولوا مجال الصحة في المملكة جل اهتمامهم ورعايتهم المستمرة التي يفخر بها كل مواطن ومقيم على أرض البحرين الطيبة. جاء ذلك أمس بعد الموافقة على عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع، حيث قالت الوزيرة «الصالح»: «إن مملكة البحرين ستلعب دورا فاعلا في المجلس التنفيذي من خلال طرح الموضوعات الصحية الهادفة إلى تحسين مستويات الصحة وبخاصة في إقليم شرق المتوسط». وقد تم الإعلان في الجمعية العامة للمنظمة عن الترشيحات لعضوية المجلس التنفيذي في دورته التاسعة والثلاثين بعد المائة للمنظمة، حيث تتكون عضوية المجلس التنفيذي من اثنتي عشرة دولة، في إطار أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 23 – 28 مايو 2016م، وقد تمت الموافقة على عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع. وقد تلقى وفد مملكة البحرين التهاني من وفود الدول على انتخاب مملكة البحرين وتأكيدهم الدور الفاعل الذي ستلعبه المملكة في المجلس التنفيذي في المرحلة القادمة، وسوف يعقد اجتماع المجلس التنفيذي في دورته التاسعة والثلاثين بعد المائة في الفترة 30 و31 مايو 2016م بجنيف حيث يترأس وفد المملكة وزيرة الصحة. وعلى هامش أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية التي تعقد بجنيف التقت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بالدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني للتباحث والتشاور حول عدد من المواضيع الصحية المطروحة على أجندة الجمعية والتي تعنى بالأوضاع الصحية في البلدين الشقيقين. كما التقت وزيرة الصحة بالدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمكتبه في مقر الأمم المتحدة بجنيف، حيث تباحثا بخصوص الأوضاع الصحية في الإقليم، وأثنى الدكتور «العلوان» على المؤشرات الصحية في مملكة البحرين التي تعد من أفضل المؤشرات الصحية على مستوى الإقليم، حيث يأتي هذا الاجتماع الثنائي لمتابعة الخطوط المتفق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في مملكة البحرين، إلى جانب ذلك تمت مناقشة الأولويات الصحية والتحديات المستقبلية على مستوى النظام الصحي في مملكة البحرين.