محمد الأمين (أبوظبي) نقلت أجرة أبوظبي 439 ألفاً و84 شخصاً عبر، 219 ألفا و542 رحلة عائلية، خلال الثلث الأول من العام الحالي 2016، حسبما أفاد مركز تنظيم النقل لسيارات الأجرة في إمارة أبوظبي. وأكد المركز، أن متوسط الرحلات الخاصة بخدمة سيارات الأجرة النسائية يفوق 600 رحلة يوميا، الأمر الذي يعكس حجم الإقبال العائلي على هذه الخدمة، حيث سعى المركز إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع وتنويعها، بحيث تستجيب لجميع الفئات. ولفت إلى قلة الشكاوى من العملاء المسجلة علي السائقات، إضافة إلى قلة الحوادث المرورية للسائقات، وكونها حوادث بسيطة لا ترقى إلى مستوى الحوادث الخطيرة. وعزا المركز الزيادات الكبيرة في أعداد جمهور المتعاملين من العائلات إلى حزمة الإجراءات والمبادرات التي أطلقها، ومنها إطلاق أسطول سيارات أجرة أبوظبي فئة «مرسيدس فيتو كومباكت» التي تتميز بمستوى عال من الرفاهية والرحابة، وتضم مقاعد جلدية مصفوفة بطريقة متقابلة وتتسع لخمسة ركاب في الخلف ومجهزة بجميع مزايا الأمان والسلامة، وتحتوي على نظام سهل الاستخدام للتواصل ما بين السائق والراكب عن طريق تقنية «الإنتركوم» كما أنها مجهزة بعداد ووحدة بيانات «MDT» متطورة وحديثة وبإمكان ذوي الاحتياجات الخاصة استخدامها، حيث تم تجهيزها ببعض الأدوات التي تمكن الكرسي المتحرك من الصعود على متنها بسهولة، إضافة إلى وجود الأقفال الخاصة التي تقوم بتثبيت الكرسي المتحرك. وأشار إلى دور كاميرات المراقبة الأمنية داخل مركبات الأجرة، حفاظاً على سلامة الراكب والسائق، ما ساهم في ارتياح العائلات للتنقل في أجرة أبوظبي، بالإضافة إلى حرص المركز على الاستعانة بكافة الوسائل الحديثة وتكنولوجيا الاتصال والمتابعة لضمان تأدية الخدمات على النحو المطلوب دون تقصير، وكان المركز قد نفذ 345 ألفاً و844 رحلة عائلية، خلال العام الماضي 2015، بمتوسط عام 28820.3 وذكر تقرير مؤشرات الأداء الصادر عن المركز العام الماضي، أن ذروة استخدام العائلات لسيارات الأجرة كانت في شهر نوفمبر، حيث وصل عدد الرحلات إلى 38445 رحلة، لافتا إلى أن النتائج الإيجابية التي تحققت في مجال نقل العائلات، سببها تقديم المركز لخدمات ذات جودة عالمية من خلال المبادرات المختلفة، ووضع حلول شافية لبعض التجاوزات، لنصل في النهاية لخدمة المواطنين والمقيمين بشكل مرض. وأشار إلى أن المركز بدأ مع دائرة النقل العمل على إيجاد أماكن ومواقف مخصصة لسيارات الأجرة، بهدف التغلب على شكاوى المستخدمين من عدم توقف سيارات الأجرة، ما ساهم في تقليص زمن الانتظار، وإبعاد خطر الانتظار والتوقف عن العائلات التي تصطحب أطفالا، حيث يلاحظ الآن أن بعض الأماكن على الشوارع العامة تحمل لافتات كتب عليها خاص بسيارات الأجرة.