اتفق قادة دول مجموعة السبع أن النمو العالمي يمثل «أولويتهم الملحة» إلا أنهم أفسحوا المجال لتعتمد كل دولة المقاربة الأنسب لها في دليل على استمرار الانقسامات حول طريقة تعزيز هذا النمو. فيما تبنى قادة دول مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة أمس، التي استمرت يومين في اليابان مقاربة متنوعة لمعالجة هذه المسألة المستمرة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008. وقالوا في البيان الختامي للقمة التي عقدت في بلدة ايسي شيما الساحلية الصغيرة في وسط اليابان: «إن النمو العالمي هو أولويتنا الملحة، إلا أنه لا يزال متوسطا ودون الإمكانات في حين لا تزال مخاطر نمو ضعيف قائمة». وجددوا التزامهم باستخدام كافة أدوات السياسة الاقتصادية والمالية والميزانية والهيكلية فرادى ومجتمعين للغرض. وحول الإصلاحات العميقة لمجتمعاتهم واقتصاداتهم أشار قادة الدول السبع إلى أنهم يتعهدون بدفع الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو وطاقات الإنتاج وتقديم المثل من خلال رفع التحديات الهيكلية. في حين أكد قادة الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا أنه في حال قرر استفتاء 23 يونيو القادم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن ذلك سيشكل خطرا جسيما على النمو العالمي.