أطلقت سلطات مدينة روما نداء إلى القطاع الخاص، على الصعيدين الدولي والمحلي، لتمويل عمليات ترميم نحو مئة معلم من أشهر معالمها التاريخية. وقال فرنشيسكو باولو ترونكا الذي يتولى رئاسة البلدية خلال الفترة الانتقالية تمهيداً للانتخابات المزمع إجراؤها الشهر المقبل: «ساعدوني كي تبقى روما مرجعاً للجمال في العالم». وبلدية روما مثقلة بديون مقدارها نحو 12 بليون يورو ويتعذر عليها الاعتناء السليم بتراثها الذي يعد من الأغنى في العالم. وهي تكثف جهودها لحشد الموارد من المؤسسات والمعاهد الخاصة في أنحاء العالم أجمع بغية تمويل نحو مئة مشروع.