قدّم رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلديريم، أمس، تشكيلة حكومية تضم حلفاء للرئيس رجب طيب أردوغان، متعهداً العمل من أجل مرحلة انتقالية نحو نظام رئاسي. ووافق أردوغان على التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث يحتفظ مولود جاويش أوغلو بحقيبة الخارجية، ويبقى محمد شيمشيك نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. والتغيير الأبرز كان في تعيين عمر جيليك الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم وزيراً للشؤون الأوروبية وتعهد يلديريم بالعمل من أجل الانتقال إلى نظام رئاسي يريده رئيس الدولة. واحتفظ بيرات البيرق صهر أردوغان بحقيبة الطاقة. والمرأة الوحيدة في التشكيلة الوزارية المؤلفة من 26 عضواً، هي فاطمة بتول سايان كايا التي عينت وزيرة للعائلة والسياسة الاجتماعية. وقال يلدريم:إن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، انتخب من قبل ملايين المواطنين، لأول مرة في تاريخ تركيا، والعالم كله شهد ذلك. من جهته، قال دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض إنه يعارض بشدة تطبيق نظام رئاسي في البلاد.(وكالات)