×
محافظة المنطقة الشرقية

رسمياً: التعاون يعلن التعاقد مع سعيد الدوسري

صورة الخبر

تعود بداية الاحتفال باليوم العالمي للغدة الدرقية في 25 مايو إلى عام 2008، بعد أن كان يوماً لأمراض هذه الغدة في الدول الإسكندنافية وألمانيا. عندما يقل إنتاج الغدة الدرقية للهرمون الذي يسمّى باسمها تحدث اضطرابات في بعض وظائف الجسم. ويؤدي ذلك إلى مجموعة من الأعراض مثل الاكتئاب والإمساك وتقلب المزاج وزيادة الوزن، إلى جانب مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع الكولسترول الضار، وانخفاض إنتاج الأنسولين. يسهم الشاي الأخضر في تنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، لكن يحتوي الشاي الأخضر على مادة الفلوريد التي تعيق امتصاص اليود، لذلك عليك ألا تتناول أكثر من كوبين في اليوم يمكن أن تعيد الأدوية الغدة الدرقية إلى المسار الصحيح. وبالإمكان أيضاً تعديل العادات الغذائية لتحقيق نفس الهدف. إليك أهم طرق الوقاية والعلاج لقصور الغدة الدرقية بواسطة الطعام: تقليل الدهون. يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى بطء عملية التمثيل الغذائي. من ناحية أخرى تؤثر الدهون على عمل الغدة. الابتعاد عن الدهون قدر الإمكان، واتباع توصيات أخصائي التغذية أمر هام لعلاج الغدة الدرقية. ينبغي الابتعاد عن اللحوم المصنّعة والمقلية والسكر الزائد والمايونيز والحليب الدسم. وزيادة أكل الخضروات والبقول. الشاي الأخضر. يسهم الشاي الأخضر في تنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، لكن يحتوي الشاي الأخضر على مادة الفلوريد التي تعيق امتصاص اليود، لذلك عليك ألا تتناول أكثر من كوبين من الشاي الأخضر في اليوم. الأطعمة المضادة للأكسدة. الأطعمة الملونة هي الأغنى بمضادات الأكسدة، مثل الطماطم والفلفل الأحمر والأخضر والأصفر والجزر والباذنجان. كذلك توفر الفواكه كمية وفيرة من مضادات الأكسدة، والمعادن التي تساعد الغدة الدرقية على العمل بشكل صحيح. الإفطار. أهم وجبة هي وجبة الإفطار، وإهمالها يؤدي إلى تقلبات الأنسولين التي تضر كثيراً من يشكو من قصور الغدة الدرقية. نتيجة انخفاض هرمون الغدة الدرقية ينخفض إنتاج الجسم للأنسولين، لذلك عليك التقيد بمواعيد الوجبات وخاصة الإفطار صباح كل يوم. الوجبات الخفيفة. الخيار المثالي لهذه الوجبات هو المكسرات، ثم الفواكه والخضروات. لكن عليك الحذر من الإفراط في تناول المكسرات، في حال قصور الغدة الدرقية القليل منها يكفي شرط تناوله كل يوم. أوميغا3. تساعد أحماض أوميغا3 الدهنية على خفض الكولسترول الضار الذي يزداد نتيجة تناقص هرمون الغدة الدرقية. توجد أحماض أوميغا3 في السلمون والتونة والأفوكادو والهليون وزيت الزيتون.