×
محافظة المدينة المنورة

رابطة العالم الإسلامي تستنكر موقف إيران الرامي إلى تسييس الحج

صورة الخبر

بدأت الشركات الأجنبية العاملة في المملكة الإعلان عن مبادراتها، التي تتواكب مع رؤية 2030، مما يشكل رافدا قويا للموارد الاقتصادية، خاصة في القطاعات الصناعية مع توفير الفرص المهنية المثمرة للمواطنين السعوديين، وركزت الشركات العالمية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم والتدريب للعاملين فيها. وكشف جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك»، خلال مؤتمر صحفي أمس بجدة، عن شراكات استراتيجية جديدة ومبادرات محلية تدعم أهداف رؤية المملكة 2030، مما يشكل رافدا لجهود تنويع الموارد الاقتصادية والقطاعات الصناعية، وتوفير الفرص المهنية المثمرة للمواطنين السعوديين، وتطوير الموارد البشرية، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية ضمن قطاعات الطاقة والطيران والرعاية الصحية والحلول الرقمية. وعن تفعيل دور المرأة في القطاع الصناعي، قال: لدينا شراكة مع غرفة الشرقية لتدريب وإقامة ورش العمل للمرأة، بهدف التغلب على الصعاب التي تواجهها في القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب 1000 فتاة خلال الخمس سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن المبادرة ركزت على الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الجديدة التي تديرها وتمتلكها نساء سعوديات، حيث ستغطي البرامج التدريبية مواضيع متنوعة مثل الطباعة والتصميم ثلاثي الأبعاد، التحكم العددي بالكمبيوتر (CNC)، نماذج الحقن وغيرها من المواضيع الصناعية الهامة، علاوة على التدريب الرقمي الذي يمكن المشاركات من تطوير تطبيقات وبرمجيات صناعي. وقال تتعاون «جنرال إلكتريك» في مبادراتها الجديدة مع كل من «أرامكو السعودية»، «سيفيديل إس بي إيه»، «الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)»، «شركة الشرق الأوسط لمحركات الطيران»، «مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)»، «غرفة الشرقية»، «البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية» في وزارة التجارة والصناعة، و»مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية». وتشمل المبادرات الجديدة مضاعفة قوتها البشرية العاملة في المملكة من 2000 إلى 4000 موظف بحلول عام 202، ومضاعفة أعداد الموردين السعوديين من 150 إلى 300 جهة توريد لإرساء ملامح سلسلة توريد سعودية قوية تدعم منشآت التصنيع المحلية التابعة للشركة، ومضاعفة أعداد المتدربين بمجال البحوث المحلية والطاقة والرعاية الصحية لتصل إلى أكثر من 10 آلاف متخصص سعودي ضمن مختلف البرامج المحلية والعالمية.