القاهرة (وكالات) قتل 3 شرطيين وأصيب 33 آخرون بجروح في انفجار استهدف حافلة تقلهم في محافظة البحيرة في دلتا النيل شمال مصر. وقال مسؤول في الشرطة «إن الشرطيين كانوا يستقلون حافلة تابعة لإدارة قوات الأمن تقلهم إلى أماكن عملهم في مدينة رشيد عندما انفجرت قنبلة يتم التحكم بها عن بعد». وأوضحت وزارة الداخلية في بيان على «فيس بوك» «إن القنبلة المزروعة على جانب الطريق انفجرت في الحافلة التي كانت في طريقها إلى مركز شرطة رشيد» في حين اكد الناطق باسم وزارة الصحة هشام عبد الغفار مقتل ثلاثة شرطيين بينهم واحد توفي متأثرا بجروحه في المستشفى، مشيراً إلى أن الهجوم اسفر عن إصابة 33 آخرين بينهم شرطي في حالة خطيرة. وأظهرت لقطات فيديو بثها التليفزيون الرسمي بقع دماء غطت أرضية ومقاعد الحافلة التي تضررت احد جوانبها بشكل جزئي. ودان الأزهر الشريف بشدة الحادث الإرهابي الغادر ، مشدداً في بيان على أن التنظيمات الإرهابية التي تقف وراء مثل هذه العمليات الإجرامية، وقعت في براثن الخسة والجبن، وأن استهدافها رجال الأمن البواسل يؤكد فشلها في تنفيذ مخططاتها التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها والتي سقطت أمام بسالة أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة المدنية». وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه ومواساته لقيادة مصر وشعبها الأبي وأهل الشهيدين، مؤكداً دعمه ومساندته الإجراءات التي تتخذها قوات الأمن المصرية للقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية لحماية مصر وشعبها من شرورها.» ودانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي في البحيرة، وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوف المملكة إلى جانب مصر ضد الإرهاب الذي يستهدف تقويض الجهود الكبيرة والملموسة للقيادة والحكومة المصرية لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق طموحات الشعب المصري في المزيد من التقدم والازدهار. وجددت موقفها الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على آفة الإرهاب». من جهة أخرى، أنهى مئات من أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية المصرية اعتصاما في وقت مبكر أمس قائلين إنهم ينتظرون استجابة وزارة الداخلية لمطالب لهم في حلول الخامس من سبتمبر. وكان نحو 200 أمين وفرد شرطة بدأوا السبت اعتصاما أمام مبنى مديرية أمن الشرقية في مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي القاهرة وانضم إليهم مئات من رجال الشرطة في محافظات أخرى. ... المزيد