تعرفت 250 شخصية إسلامية بارزة يمثلون المجموعة السادسة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – “ضمن برنامج العمرة والزيارة “،أثناء زيارتهم لمعرض القرآن الكريم بالمدينة المنورة على بعض الجوانب العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة وتلقى عناية واهتماماً بالغاً من خادم الحرمين الشريفين فيما يخص خدمة كتاب الله الكريم . ويهدف معرض القرآن الكريم الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويُعنى بالتعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف وأوعية كتابتها والأدوات المستخدمة فيها واللوحات الجمالية والخطوط والصور والمقتنيات الخاصة بالقرآن الكريم قديماً وحديثاً ، إلى إبراز جهود المملكة في خدمة كتاب الله وحفظه وطباعته وترجمة معانيه . وتجول الضيوف خلال زيارتهم للمعرض الذي يأتي ضمن البرنامج الذي أعدته اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في قاعات المعرض منها قاعة تاريخ القرآن الكريم وقاعة الجهود القديمة في العناية بالقرآن الكريم وقاعة جهود المملكة وولاة أمرها في العناية بالقرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة وقاعة “ورتل القرآن ترتيلاً” وقاعة التفسير والتدبر وقاعة تقنيات في خدمة القرآن الكريم وقاعة المخطوطات والمقتنيات ، كما يشتمل المعرض على عدد من التقنيات واللوحات والأفلام والبرمجيات الحاسوبية الخاصة بالقرآن الكريم ، كما تعرف الضيوف على قصة جمع القرآن الكريم وترتيبه حتى وصل إلينا مطبوعا وشاهدوا عدداً من النسخ القديمة للقرآن الكريم . وفي ختام الزيارة أشاد الضيوف بالمعرض وما يمثله من عناية بالقرآن الكريم ، مثمنين دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المعرض والمجهود الكبير المبذول فيه . وقال رئيس المجلس المحلي بجيبوتي عمر أحمد وعيس: إن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة هذا البلاد المباركة ليس بغريب عليها ، فالمملكة تقوم على العناية بالإسلام والمسلمين ، مشيراً إلى أنهم في جيبوتي يتمنون افتتاح معرض صغير مماثل لمعرض القرآن الكريم ليستفيدوا من علومه .