قررت الإدارة النصراوية المستقيلة اصلا إقامة معسكر قصير في جمهورية مصر العربية من أجل الاستعداد للقاء الاهلي على نهائي كأس الملك سلمان حفظه ربي ورعاه. فيصل بن تركي اعلن استقالته ولم يعلن البقاء في منزله وهجره للتمارين وعدم اكتراثه بالفريق اصلا. الرجل محب وعاشق حتى آخر يوم له في الفريق. بحث عن مصلحة فريقه ووجدها متوفرة في ابتعاده نهاية هذا الموسم. ومع ذلك ظلت المباراة الختامية في هاجسه وينتظر من نجوم فريقه ان يقدموا الكأس كعربون محبة ووفاء لكيان عظيم اسمه النصر. اجتمع مع جهازه الفني وقرروا اقامة معسكر قصير خارجي من اجل استعداد أفضل كون التوقف سيضر بالفريق وهذا امر طبيعي في عالم كرة القدم. المهم الرجل مازال يعمل رغم أيامه القليلة التي تبقت له في نادي النصر ولم يلتفت لوكالة يقولون ولا لشريحة لا لفيصل!! اسأل تلك الحوقة التي ما فتئت تنتقد كل إدارة تأتي ولا هم لها إلا الانتقاد والاعتراض وكأنهم خلقوا ليعترضوا فقط. ماذا سيقولون لو ظهر النصر بمظهر سيئ في الختام؟ خذوها مني الجواب معروف. الفريق مشتت والسبب ابتعاده عن حساسية اللعب وكان أولى أن يخوض لقاءً تجريبيا، ولكن الإدارة المستقيلة لم تفكر في مصلحة الفريق! رحماك يا رب ناس لا تعلم ماذا تريد بل ربما حتى هم لا يعرفون ماذا يريدون غير انهم (معترضين معترضين)!!
