الكويت ـ الشرق قال تقرير شركة بيان للاستثمار الكويتية إن عمليات جني الأرباح والمضاربات السلبية التي شملت عديدا من الأسهم المدرجة في سوق #الكويت للأوراق المالية (البورصة) أثرت سلبا على مجريات التداول في السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير الصادر عن الشركة أمس أن المؤشرات الثلاثة للبورصة أنهت تداولاتها في المنطقة الحمراء مسجلة خسائر متباينة رغم ارتفاع أسعار النفط بشكل جيد حيث تجاوز سعر البرميل الكويتي حاجز الـ 42 دولارا أمريكيا. وأضاف أن السوق شهد هذا الأداء تزامناً مع نتائج الإفصاحات المالية لبعض الشركات المدرجة عن فترة الربع الأول من العام الحالي سواء التي تراجعت أرباحها مقارنة مع العام الماضي أو تلك التي سجلت خسائر «ما تسبب في تخوف بعض المستثمرين من احتمالية تسجيل هذه الشركات نتائج سلبية خلال الفترات المقبلة ما ينعكس سلبا على نتائجها المالية الإجمالية للعام الجاري». وأفاد بأن الأسبوع الماضي شهد انتهاء فترة المهلة القانونية الممنوحة للشركات المدرجة بالسوق للإفصاح عن بياناتها المالية عن فترة الربع الأول من 2016 مبينا أن 170 شركة أفصحت عن بياناتها محققة أرباحا صافية بلغت نحو 477 مليون دينار كويتي مقارنة بـ497 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي بانخفاض قدره 4%. وذكر التقرير أن القيمة الرأسمالية للسوق وصلت بنهاية الأسبوع الماضي إلى 23.28 مليار دينار مقارنة 23.57 مليار دينار خلال الأسبوع قبل الماضي وبانخفاض قدره 1.23%. وأشار إلى أنه على الصعيد السنوي فقد انخفضت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بنسبة 7.86% عن قيمتها المسجلة بنهاية 2015 حين بلغت 25.27 مليار دينار. ولفت إلى أن جميع قطاعات (البورصة) سجلت تراجعات في مؤشراتها باستثناء قطاعين اثنين فقط هما «التأمين» و»التكنولوجيا» حيث حققا نموا أسبوعيا بلغ 1.82% و0.87% على التوالي. وأضاف أن قطاع «الاتصالات» تصدر القطاعات التي سجلت انخفاضا حيث أغلق مؤشره عند مستوى 597 نقطة متراجعا بنسبة بلغت 2.63% تلاه «الخدمات الاستهلاكية» حيث انخفض مؤشره بنحو 2.21% ليصل إلى مستوى 915 نقطة. وأوضح تقرير «بيان للاستثمار» أن قطاع «الخدمات المالية» جاء في المرتبة الثالثة حيث أنهى مؤشره تداولات الأسبوع الماضي بانخفاض قدره 2.13% ليصل إلى مستوى 568 نقطة في حين كان «الصناعي» أقل القطاعات تسجيلا للخسائر حيث أغلق تداولات الأسبوع بانخفاض قدره 0.27%.