أطلقت جمعية نفع الخيرية مبادرة وقفية جديدة تهدف إلى دعم أنشطتها المختلفة عبر وقف (الولد الصالح) الذي يعتبر بابا من أبواب البر من الأبناء و البنات الى آبائهم و امهاتهم حيث تهتم الجمعية برعاية الأيتام والأٌسر المحتاجة وتوعية المجتمع ومساعدة المنكوبين وتوزيع الصدقات العينية وتأهيل المتطوعين مما ينعكس ذلك بالإيجاب على المجتمع وترابط أفراده من خلال الأعمال الخيرية التي تحقق التنمية المستدامة وتخفف التكاليف على الفقراء في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وما يوليه من اهتمام بالجمعيات الخيرية المرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية. ويشار إلى أن وقف الولد الصالح سيعم نفعه كافة الشرائح المستهدفة في محافظة جدة والقرى والهجر التابعة لها ومن بين ماسيقدم لهم العون لمن يتعرّضون لحوادث كالحريق وتهدم البيوت إلى جانب رفع المستوى الصحي والتعليمي لأفراد الأسر المستفيدة وإنشاء مشروعات من أهدافها العناية بالطفولة والأمومة وكبار السن وإعانات خاصة بالمتزوجين. واكتسبت الجمعية خبرة واسعة في العمل الخيري حتى أصبحت منارة له وذات شخصية اعتبارية تستخدم في أنشطتها أحدث الطرق التقنية وأفضل الأساليب البحثية الحديثة. وأكد سعيد بن ابراهيم الزهراني مدير عام الجمعية إلى أن كافة الدراسات الخاصة بالوقف تشير إلى أن المداخيل ستدعم برامج وأنشطة الجمعية وستتضمن مشاريع استثمارية حتى تكون الجمعية مستمرة في أعمالها الخيرية على مدار العام ولا تتأثر بأي أزمات مالية تضر بالمستفيدين من الأسر والأيتام مما يسهم ذلك في رفع كفاءتهم ليتجهوا للعلم والمعرفة ولاتعيقهم الحاجة أو سؤال الناس ولمست الجمعية من خلال مشاريعها التنموية ما انعكس على تلك الشرائح من الإبداع والإبتكار الذي كان نتيجة الصبر والكفاح حتى استغنت بعض الأسر واكتفت بذاتها عبر مشاريع صغيرة بدت تتنامى. و فيما قدمت الجمعية ممثلة بعموميتها و مجلس ادارتها التنفيذية الشكر و التقدير لكافة الداعمين لوقف الولد الصالح فقد أشارت إلى كيفية المساهمة في الوقف أنه بإمكان المحسن الحضور إلى إدارة الجمعية لمساعدته في استقبال مساهمته أو عن طريق التحويل البنكي أو الصراف لحساباتها في البنوك المحلية .
