×
محافظة المنطقة الشرقية

تفجيرات تضرب معقل الأسد في جبلة وطرطوس.. وترتد على المهجرين

صورة الخبر

أكد محافظ تعز علي المعمري، أن أبناء المحافظة بجميع طوائفهم وانتماءاتهم يرفضون الانقلاب الحوثي، وانخرطوا منذ وقت مبكر في جبهات القتال للدفاع عن كرامتهم وشرعية السلطة التي اختاروها لإدارة شؤونهم، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على مدنية أبناء تعز، وانحيازهم إلى سلطة النظام والقانون وقيم السلام والمدنية. وقال في تصريحات صحافية، إن الدولة المدنية خيار أبناء تعز الذين قدموا من أجله التضحيات ومئات الشهداء، وأضاف: مشكلتنا مع السلاح والقتلة والسطو المسلح على السلطة، ومتى مازالت هذه المظاهر فسنمد أيدينا للسلام، فنحن دعاة سلام، ونحمل مشروع سلام لا مشروعات حرب وفوضى وخراب. وكشف محافظ تعز عن إجراءات مرتقبة في أجهزة الدولة في المحافظة منها هيكلة الجهاز الأمني، الذي يصب في حفظ الأمن والاستقرار، والتخفيف من الجريمة، وفرض هيبة القانون في المدينة، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة، ودعم جهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تطبيع الأوضاع داخل المدينة، مشيداً بدور رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني في هذا الجانب. وفي ما يتعلق بالجرحى أوضح المعمري، أن اللجنة الطبية بدأت في النزول الميداني وزيارة الجرحى لرفع التقارير الخاصة بمن يستحقون السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، قائلاً إنها ستنتهي من عملها قريباً، وسيشرع شخصياً في التواصل مع مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل تسفيرهم ومعالجتهم؛ مؤكداً أن ملف الجرحى يحظى بأولوية لدى السلطة المحلية التي ستبذل كل الجهود من أجل إيجاد حلول حقيقية لإنهاء معاناة الجرحى. من جهة أخرى، طالب مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في محافظة تعز، الشرعية اليمنية بوقف المشاورات مع الحوثيين في الكويت التي وصفها بـعديمة الجدوى، وسرعة العودة للخيار العسكري لإنهاء الانقلاب وفك الحصار عن المدن وعلى رأسها تعز لإنقاذها مما تعانيه. كما طالب المجلس في بيان له، دول التحالف العربي والأمم المتحدة تنفيذ القرار 2216 بالقوة على أرض الواقع، واستمرار دعم المقاومة والجيش الوطني ومساندتها لإنهاء الانقلاب، إلى جانب قيام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإغاثة تعز ومساعدتها على تجاوز الوضع الكارثي الذي تعيشه. وأكد مجلس تنسيق المقاومة في تعز، أن الميليشيات الانقلابية والمخلوع علي عبدالله صالح، لا تؤمن بغير القوة أسلوباً ومنهجاً، والإرهاب ثقافة وسلوكاً، واتضح ذلك جلياً من خلال تصرفات وتعامل وفدي الانقلاب في مشاورات الكويت، رغم الجهود التي تبذلها الدول الراعية للمشاورات، وفي مقدمتها دولة الكويت، من جهود وما تتحمله من عنت عصابات الحوثي والمخلوع؛ حرصاً على تحقيق السلام لليمن أرضاً وإنساناً، وقال مجلس تنسيق المقاومة في تعز إن هذه المشاورات بدت بكل وضوح عديمة الجدوی، ولا طائل من ورائها، مشيراً إلى أن استمرار وفد الشرعية في مشاورات الكويت يمنح الميليشيات غطاء لمواصلة حرب الإبادة والحصار على تعز. وطالب بيان مقاومة تعز الشرعية بوقف المشاورات مع الانقلابيين في الكويت، وسحب وفدها، ودعم المقاومة والجيش الوطني بما يمكّنها فك حصار تعز وتحريرها، كما طالب التحالف العربي بمواصلة مساندتها لإنهاء الانقلاب، موجهاً لدولها الشكر على ما بذلته منذ انطلاق عاصفة الحزم في سبيل إعادة الشرعية إلى اليمن. وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بفرض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وبصورة عاجلة، وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سرعة إغاثة تعز ومساعدتها على تجاوز الوضع الكارثي الذي تعيشه منذ عام، والذي سببته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وفي مقدمتها مأساة الجرحى، وانعدام الخدمات الرئيسة، وشح الاحتياجات الأساسية للمعيشة.