إلى من رباني صغيرا ورعاني كبيرا. إلى من فقدت بفقده أبا كبيرا وأخا ناصحا ومرشدا أمينا. إلى من أمرني الله بأن أخفض له جناح الذل من الرحمة. إلى من سألت الله أن يمنحني رضاه في حياته، وأنا الآن أسأله تعالى أن يمنحني بره بعد وفاته. أبتاه ما أعظمها من كلمة عندما أرددها أشعر أني غارق بالخجل مطأطئ الرأس إجلالا وإكبارا واحتراما. أبتاه ذلك المعنى الكبير…